للكبار فقــــط
عـلى هامـــــــــش الفتنـــــه
وأنا صــغير فى حــدود العشــر ســنوات كان فى الشــارع بتعنا بقال طيــب أسمه عم جـرجس
وابــن نكتــــه كل مانعطش وحنا بنلعــب عــم جرجس أدينــى أشــرب ولما نتعــب من اللعب
كنت أجلس أنا واصحــابى أمام الدكانه بتاعته نستريح ونكــــت وأحيانآ كان يشــــترك معنـــا
وفــى مــرة حبيت أستظرف عليه فســألته عـــم جرجس أنا كل مااقابل قســيس ألاقــيه أخنـــف
هــم كلهـــم خنـــف أبتســم الرجل وفهــــم المغزى من السـؤال
فقال علشــان من صغرهــم لما بيدخــلوا الدير يقعدوا يشــموا فــى طيــظ أبونا من كتر الشــم
طول النهـــــــــــار يقولوا أف أف أف لغايـــت مايخنفـــــــــوا.
الى هنا وتنتهى النكــته بتاعتــى علشــان تبتــدى النكته بتاعتوه علشــان يردهالـــى.
فســـألنى هــو الشـــيخ أحـــة بتعـــــكم لما بيقـــرأ فى العزاء بيحــزم حولاين وســطه
حــزام أحمر عريض تحــت الكوكولا ليه؟
فقلت له علشــان يصــلب حيله من كتر جلوســه فترة طويله على الكرســى ظهرة بيطبق
طــــب فى الفــرح بيتحــزم ليه ياحــدق علشان يترقص أحسن من الرقاصه.
وهاتك ياضحـــك وكانت أيام
Taamolat RAAFAT
OFAH
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق