26‏/2‏/2013




صديقى أذا كنت مهتم بملابسك التى تسترك أمام الناس


فالأولى أن تهتم بأعمالك التى تسترك أمام الله

25‏/2‏/2013



هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟

6

هل تبسمك فى وجه أخيك صدقة ؟

نعم هذة هى وصايا وحكمة رسول الله لنا

ماهى الأبتسامة أنها تعبر عن شعور صاحبها بالأرتياح وعدم المعاناه هو شعور بالرضى عن نفسك وبالتالى تتصرف بتحضر مع أهل مجتمعك حين تنقل لهم شعورك بالرضى والأرتياح عن طريق الأبتسام لهم وفى وجههم فيصابون بالعدوى منك وينتقل السرور منك إليهم دون مجهود أو تعب فتخيل ياصديقى العزيز انك دخلت على مجموعة زملاء لك فى العمل او الجامعة  وتبادلت معهم التحية وأنت مبتسم وأشعرتهم بالراحة والحب فقد عملت الكثير جدآ ياصديقى فقد عاديت هذة المجموعة بعدوى الحب والأبتسام الذين بدورهم نقلوها ألى الأخرين فأصبح محيط المجتمع كلة مبتسم يالة من مشهد رائع نفتقدة كثيرآ هذة الأيام.

ولماذا نفتقد هذا الشعور وهذا المشهد الجميل؟ 

ببساطة للأننا لانشعر بالرضى عن انفسنا ومن أين يأتى الرضى وانت محاصر بسيل من دعاوى الفسق والضلال ودعاوى الكفر والتكفير فى هذا المجتمع البائس طبعآ إلى جانب الأحوال السياسية والمجتمعية السيئة وعدم وضوح الرؤية والأمل فى مستقبل غامض فأنت محبط أصلآ من أحوال البلد والمجتمع الفاشل ليأتى دور الشيوخ والمتدينين لزيادة البالة طين وبدل أن يهونو علينا سواد العيشة والى عايشينها سودها أكثر بفكرهم وتخلفهم فأصبحت خاسر لدنياك وأخرتك فمن أين يمكن لأى عاقل أن يبتسم فى هذا المناخ البائس.

المجتمع محاصر فى المساجد وفى الفضائيات وحتى الشارع بهذا السيل من الكلمات والعبارات والتلويح والعبوث فى الوجه لتزيدها اللحية الكاثة السوداء الكبيرة كأبة وغلظة كلها تتحدث عن النار وبأس المصير سعير النار ووديان وانهار فى النار ومقارع وثعابين لعنة الله على الفاسقين لعنة الله على اللبرالين والعلمانين لعنة الله على المتبرجة السافرة لأن شعرها مكشوف ولبسها غير محتشم لعنة الله على تارك السنة الكريمة وغير المتمسك بمظاهر التدين من ملبس ومأكل ومشرب وتصرف وتحادث فى همسك ولمزك فأنت محاصر بمجموعة من الضوابط والمحاذير تتعدى أو تغفل أحداها لتقع فى نار جهنم وبئس المصير.

لقد جعلو التدين عبأ ثقيل وهمآ بالليل وروشة بالنهار 

فمن أين يأتى الأبتسام والرضى عن نفسك وأنت محاصر بالمعاصى والأثام 

من كل جانب.

لقد أبطلو فرضآ بأسم السنة لقد أضاعو حق الناس فى أن تسعد الى الحزن والعبوث لماذا نحن مهددون دائمآ وأبدآ بالعذاب والوعيد بجهنم ولانتطرق للجنة ألا فيما قل وندر وربطوا الجنة بالتكاليف والأعباء مع أن الأمور سهلة ويسيرة ولاتحتاج الى كل هذا العناء اتركو الناس تحب اللة كما تريد لاكما تحب أنت ضعو الناس تبنى علاقتها باللة كما تريد لاكما تريد أنت ,أن تدينى غير تدينك أن قدرتى وأستطاعتى غير قدرتك وأستطاعتك أن علمى غير علمك أنت متمسك بما تعلم من منطلق أن ماتعلمة هو الصح ولاصحيح غيرة ,فل يكن هذا حقك وتعطينى نفس الحق انا ايضآ ولاتهاجمنى وتفتنى فى دينى وتتهمنى بالضلال والفسوق والخروج من الملة وحتى من هم على غير دينك من أعطاك الحق لمحاسبتهم وتحقيرهم وتنظر إليهم بعنصرية الجاهلية أنا صاحب الجنة أنا حبيب الله ... ,جميل أن تشعر بذلك ولكن لماذا تدعو على غيرك بالنار والعذاب  وتشتمهم وتحقرهم عيش لجنتك وأتركهم لنارهم وكفى

لاتكن معول هدم وفتنة فى المجتمع نعم أن تدخلك فى حياة الأخرين وجعلت من نفسك رقيب ووصى على أعمالهم ونوياهم جعل المجتمع فرق وأحزاب وأذا تكلمت مع اى فرقة وسألتة أو أختلفت معة كان رضة السريع نحن أهل السنة والجماعة ويتحفك بسيل من الأحاديث التى تأكد معتقدة وفهمة وهكذا مع صاحب فرقة أخرى فتفرقت الأمة الى بضع وسبعون شعبة كلها فى النار ألا فرقة واحدة هى من كانت على نهج وسنة رسول اللة .... فيما معنى الحديث الشريف أليس كذلك طب أذا كان الأمر كذلك أذن الجميع فى الجنة ألا أنا أم العكس وبذلك نكون قد حققنا مراد رسول الله فى الحديث الشريف ماهذا الهراء والحمق 

 (لكم دينكم ولى دين) وفقط لاتذيد عن ذلك.. وأن الدعوى الى سبيل الله ليست بالترهيب والوعيد والنار والحديد وليس بمهاجمة الأخرين سواء كانو عصا أو كافرين.

الدعوة لدين الله بالحب والحديث اللين المبتسم بأدخال البهجة والسرور على الناس كل الناس مسلم وكافر ولافضل لسلفى أو أخوانى أو جهادى ألا بالتقوى وأساس التقوى الحب والأيثار .


ياأخى حقق مراد الله ورسولة فى ســـعادة البشر
(أن تبسمك فى وجه أخيك صــدقة)

24‏/2‏/2013



هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟
5
هل العلاقة بين العبد وربة علاقة حب أم علاقة خوف أم الأثنين معآ؟
 فى أعتقادى أن أساس العلاقة بين اللة وبين عبادة هى علاقة حب والأدلة كثيرة فى الكتاب والسنة
أذن من أين أتت فكرة الخوف من الله والعذاب وعذاب القبر وعذاب الأخرة وأنتشار الرعب والخوف والهلع بين المسلمين هذا ما توارثناة من الأجيال القديمة والحديثة عبر مجموعة من المفاهيم الخاطئة من الكتاب والسنة .
ياسيدى كيف يستقيم الحب والخوف فى أن واحد بين شخصين مثلآ بين أثنين أصدقاء أو الأباء والأبناء بين الأزواج وبعضهم البعض فى أعتقادى لايستقيم الأمرين معآ والخلط جاء من مفهوم الخوف بين الناس وبعضهم البعض على خلفية أن أساس العلاقة بين أى طرفين هى قوامها الحب والأحترام وليس الحب والخوف وما كلمه الخوف وأستخدامها ألا لأنها مرادف لكلمة الأحترام فى غير موضعة احيانآ كثيرة ويأتى الخوف بين الأحبة من منطلق أنى أخاف أن أخسر الطرف الأخر وأحملة على الزعل منى والأخذ على خاطرة منى وقد يزداد البغض بيننا ومن هنا تستخدم كلمة الخوف كثيرآ فى حياتنا والأمثلة كثيرة عندما تلفت نظر الأم أبنها عندما يفعل أو يعمل شيئأ غلط أنت مش خايف من أبوك ,او انتى مش خايفة من زوجك , أنتى مش خايف من المدرس بتاعك ليعرف كذا وهكذا الحال فى مجتمعنا المصرى والعربى والمسلم دائمآ بعكس المجتمعات الأفرنجية دعاه الفسق والضلال كما نقول نحن ونتهمهم بأشد الأتهامات ومع ذلك هم يقدرون الحب وجمالة فى جميع صورة ولنتأمل كلماتهم التى لها علاقة بالدين الله محبة ومحبة الرسول والتسامح وكذلك فيما بينهم البعض وحتى عندما نتناول كلمة الخوف والوعيد  والعقاب بيننا البعض فهى على سبيل الزجر وتنبيهك لقبح ماتفعل وماقد يتريب علية من أثار نفسية كريهة بين الطرفين فهى تنبية لسوء التصرف أحيانآ والأعتراض علية لكى يحفزك على عدم تكرار نفس الفعل والخطأ ومن هنا تأتى قيمة التسامح بين الناس حتى تصبح الحياه مستقيمة ويمكن أن نتعايش فيها بالحب والأحترام وليس الخوف والرعب من النار والثعبان الأقرع وعذاب القبر وبمناسبة عذاب القبر ولمن يؤمنون بعذاب القبر أنا اعلم أن هناك حسابان عند وقوع جرم من أى شخص خسارة وحساب فى الدنيا وخسارة وحساب فى الأخرة وكذلك فى اعمال الخير فمن أين أتى عذاب القبر أذن هل يحاسب الأنسان على اعمالة ثلاث مرات فى الدنيا وفى الأخرة وبينهم فى القبر أعتقد أنة كثير وكثير جدآ كمان ان نعتقد ذلك فلقد قال أهل العلم المنصفين فى هذا المجال حتى يهربو من هذا الفخ بان عذاب القبر هو عرض أعمال الأنسان بحلوها ومرها علية فى القبر ولايتعرض الميت الى عذاب مباشر فى القبر وماظلمة وضيق القبر ألا من سوء أعمالك والى هنا يمكن أن يعقل هذا الرأى وأن كان هناك سؤال أخر على قدر معرفتنا بما نعرف ويشاع فى هذا المجال أذا كانت الروح تصعد الى بارئها فى السماء والجسد يفنى ويتحلل فعلى أى شيئ تعرض أعمال الأنسان فى القبر لاأعلم؟
وحتى لانطيل الحديث فى هذة النقطة الجانبية لنرجع الى موضوعنا الأصلى فكما ضربنا المثل بين الناس وعلاقتهم ببعضهم البعض ولله المثل الأعلى كذلك المثل بين الله وعبادة هى علاقة حب ومودة وليست علاقة رعب وخوف وأذا كنا سوف نستخدم كلمة الخوف من اللة بمعنى أحترام أوامر الله ورغباتة التى هى كلها حب وخير لعبادة فيجوز أن نستخدمها على هذا الأساس وما الوعيد بالعذاب وفكرة النار وجهنم ألا مسطلحات تعزيرية فى المقام الأول لأن الله غنى عن تعذيب عبادة ولم يخلق الأنسان ألا حبآ لة وأسعادة وهذا بالطبع لايلغى فكرة الحساب فى الأخرة حتى لاأتهم بالكفر وأنكار يوم الحساب لا ياسيدى أنا لاأنكر يوم القيامة أو الحساب ولكنى فقط أتحدث عن مفهوم العلاقة بين الله وعبادة فى أطار الحب ولكن الحساب والعقاب قائم وهنا يجب أن نوضح الصورة شوية حتى لاتصاب بحيرة من أمرى ياسيدى هو السؤال الأول والأجدى لماذا يجب أن نحب الله ؟
علشان هو الذى خلقنا من العدم وفى أحسن صورة وسخر لنا كل شيئ حتى تتحقق السعادة للأنفسنا وهذا مكسب كبير فى حد ذاتة لكل أنسان ولهذا فرض علينا الله عز جلالة فكرة الأيمان بة وحدة لأنة هو الواحد الأحد الذى خلقنا دون شريك ولكى تأكد لله عز وجل أنك مؤمن بة حقآ جاء التكليف بالعبودية لة وحدة دون شريك من أجل ذلك فرض عليك مقومات العبودية الخمسة وهى أركان الأسلام التامة بهذا تكون قد أعطيت الله حقة فى العبودية والأنصياع لوحدنيتة هو فقط
هل الموضوع أنتهى عند هذا الحد لاياسيدى يبقى شكر الله على نعمة الحياه بمعنى المحافظة على حياة الأنسان طوال 24 ساعة فى اليوم جميع أجهزة جسمك تعمل دون توقف فى الصباح والمساء وحتى وأنت نائم أجهزتك تعمل دون كلل أو مجهود منك لم تدفع قرش صاغ واحد مقابل أن تعمل لم تقوم بأى مجهود من أجل ذلك كان لزامآ عليك ياعبد الله أن تحقق منهج الله لكى تحافظ على على هذا الجسد وهذة الحياه حتى لاتفسد هذة الحياه وهذا الجسد الذى وهبة الله لك لهذا توعد الله كل الذين لايحافظون على هذة الهبة بالعذاب الأليم فى النار لأنك لاتستحقها ولم تقدرها حق قدرها
من أجل ذلك وضع الله المناهج لدى أنبيائة ورسلة ومن أتبع وأجتهد فى تطبيق هذة المناهج حافظ على مراد الله فى النفس والروح والجسد من أجل ذلك عرض الله تعالى فى كتابة الحكيم الحساب والصواب والعقاب والجنة والنار وليس الخوف والرعب من عذاب الله ونسينا أن نتعلم أن نعبد الله حبآ لة لاخوفآ منة وهذا أجدى وأنفع وأســــعد فهل نحن مكرهين فى حب الله .

21‏/2‏/2013



هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟
4
أذا أعتبرنا أن الأئمة الكرام القدامى بمذاهبهم المختلفة وقد أخذنا عنهم ديننا وأنارو الطريق أمامنا لكى نعرف الله حق معرفتة مثلهم مثل الأطباء الذين يعالجون أجسادنا وأمراضنا العضوية والنفسية
فكلنا نعلم أن علوم الطب قد تقدمت تقدما كبير جدآ ويكاد لايمر يوم دون تقدم وفكر جديد ينفع البشرية فى جميع أنحاء العالم فلو رجعنا خمسون عامآ الى الوراء فقد كان علاج مشاكل القلب تعتبر من الأعجاز وكانت عملية صعبة جدآ ونتأجها محدودة جدآ وحتى فى حالة نجاح هذة الجراحة كانت تترك أثار جانبية كثيرة لدى المريض الى جانب التكلفة الرهيبة المادية ومن ألام عضوية ومع ذلك كنا ننظر لهذا الطبيب بكل حب وتقدير وأكبار وأحترام لقد وهب المريض عمر جديد كان حتمآ سوف يموت لو لم يتدخل جراحيآ وعالجة بعد فضل الله تعالى .
وذات يوم أشتكى والد أحد أصدقائى من تعب فى قلبة وخاصآ أنة كان قد عولج منة منذ سنوات كثيرة مضت من هذا الخلل فأشار أبنة بأن يعالجة لدى طبيب شاب ناجح وشاطر جدآ فى جراحة القلب بالمناظير ولكن الوالد صاحب المشكلة رفض وتمسك بالطبيب القديم الذى عمل لة العملية منذ سنوات أقتناعآ منة أن هذا من زمن أهل العلم الصالح قياسآ على أهل السلف الصالح وعبثآ حاول صديقى أن يقنع أباه ولكنة أبى أن يقتنع بحجج أبنة ورفض كل مراحل التطور عبر كل السنوات السابقة أستسلم صديقى لرغبة أبية وبالفعل ذهب ليسأل عن هذا الطبيب العالم ولكنة فوجئ بأن الطبيب قد مات منذ سنوات وأبنة الشاب اصبح عالم كبير فى مجال أبية عاد صديقى الى والدة يخبرة بأن هذا الطبيب قد مات أغتم الرجل ورفض الخضوع للأجراء العملية عند طبيب أخر فهو لم تصلة قناعة بأن هذة هى طبائع الأمور أن الحياه تبعث من رحم الموت والنجاح يبعث من رحم الفشل ولولا التجربة الفاشلة ماكانت التجربة الناجحة التى توصلنا للتقدم والنجاح أستسلم صديقى لتعنت والدة وتمسكة بالقديم وكاد الرجل أن يلقى حتفة ذات يوم وتدهوت حالتة الصحية ودخل فى غيبوبة وكاد أن ينتهى فقام الولد بأدخال أبية الى المستشفى وأخدع للعملية الجراحية الحديثة على الفور للأنقاذ حياتة وفى اليوم الثانى أستفاق الرجل من غيبوبتة أو حلمة ليجد نفسة ملقى على سرير المستشفى ليسأل أبنة أنا أية أللى جابنى هنا فردالأبن ابدآ يابابا أصلك تعبت شوية وأغمى عليك فأحضرتك الى هنا على العموم كيف حالك الأن ؟ فرد الوالد الحمد الله ذى القل وعلى فكرة الألم الذى كنت أعانى منة فى صدرى قد قل كثيرآ عن الأول فحمد صديقى الله وقال لوالدة حمدالله على السلامة وقبل أن ينهى كلمتة دخل الطبيب المعالج ليطمئن على حالة الرجل فأبتسم الطبيب وبدى على وجه الأرتياح والسعادة بعد أن كشف على مريضة وقال مبروك ياحاج حمداللة على السلامة أنت قلبك ذى البومب وممكن تخرج بكرة لو حبيت بس نطمن على رسم القلب بتاعك وخرج الطبيب مسرعآ قبل أن يكمل الرجل شكرة لة ولكن علامات الدهشة والأستغراب تبدو على وجه الرجل ليسأل أبنة هو الدكتور بيقول لى أن قلبى ذى البومب لية؟
فرد الأبن علشان العملية نجحت يابابا وقلبك انضبط كلها ثلاثة أيام ولن تشتكى أو تتألم من قلبك تانى . أندهش الرجل أكثر ولم يصدق نفسة ليتحسس صدرة بحثآ عن جرح أو فتح صدر فلم يجد شيئآ ليوجه اللوم للأبنة أنتى بتتنأور على ياولد ماهذا الكلام الفارغ عملية أية ,كلام فاضى .
أنت مش مصدق يابابا أنك عملت عملية فعلا أنت عملت عملية بالمنظار من خلال الفم علشان كدا يمكن تكون حاسس بشوية ألم فى حلقك وريقك ناشف شوية . فيتحسس الرجل لاأراديا رقبتة ويفتح فمة أة صحيح كلام الولد صح . ولكن عقلة ماذال رافض هذا الكلام ليسأل أبنة يعنى أنتى عاوز تقنعنى العملية التى قعدت فيها ثلاثة أشهر فى المستشفى قبل كدا أتعملت أمبارح علشان أخرج بكرة يعنى ثلاثة أيام ؟ فرد علية أيوة يابابا هذاماكنت أحاول أقنعك بة من ثلاثة أشهر وأنت رافض ومش مقتنع . انتهى رأى الولد ليترك أبية فى حيرة من أمرة غير مدرك للتطور والعلم الحديث ليتركة أبنة فاتح فاه فى دهشة كبيرة طب يابابا انا هاسيبك علشان تنام وسوف أتى فى الصباح لكى أطمئن عليك ونخرجك من المستشفى أن شاء اللة وترك أباه غارق فى دهشتة وحيرتة الى أن عاد صديقى فى صباح اليوم الثانى ليجد أباه على حالة منذ أن تركة بالأمس ماذال مشدوهآ من هذا الحدث الجلل الذى زلزل كيانة وعبثآ يحاول صديقى ان يوقظ أبية لقد مات الرجل رغم نجاح العملية وكل صور الأشعة والتحاليل تؤكد ذلك وفى اليوم الثانى ذهبت لصديقى لكى أعزية فى والدة فحكى لى صديقى كل التفاصيل التى مر بها مع والدة فلم أستطع أن أتماسك وأغرورقت عيناى بالدمع فبادرنى صديقى ألى هذا الحد انت حزين على أبى رغم أختلافقم دائمآ معآ وعدم التوافق أبدآ فى معتقداتكم ومفاهمكم للشريعة والدين؟ فماكان منى ألا أن سألت صديقى هل تعلم لماذا مات أبيك رغم نجاح العملية ؟ فكان ردة بأستهجان مستغربآ  الموت مش محتاج سبب هذا أجلة . نعم أعلم ذلك وطبعآ كلة بقدر اللة ولكنى أدعى أن أبيك قد مات كمدآ وحصرآ على أنقضاء عمرة ولم يستفد من تطور الحياة وأكتشف انة عاش فى وهم كبير وكذبة كبيرة حين سلم عقلة وقلبة للأفكار المدعين من أهل السلف الطالح عمرة قد أنسرق قبل أن يحقق حلمة بأن يسعد ويحيا كما أراد الله لاكما يريدون من أدعو العلم والأيمان أصحاب مفاتيح الجنة والنار حماه الدين.
للأجل ذلك انا بسأل الأخوة الأعداء أصحاب الدين وحماه العقيدة لماذا تركتم أراء الفقهاء والعلماء المحدثين وأبناء عصرنا هذا ورجعتم أكثر من ألف عام لتنبشو فى كتب الأولين لتأخذو بأراء من فى القبور الذين كانوا مجددين فى عصرهم وحاربو ورفض فكرهم أيضآ من أبناء جيلهم بدعوى 

(كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار )
وإلى لقاء أخر قريبآ للأستكمال العنوان

20‏/2‏/2013




هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟
3

مثال عملى للقدرة والتكليف فى حياتنا اليومية:

هب ان أحد التجار يمتلك مخزن للغلال بة قدرين مختلفين من الموازين احدهم خمسون كيلو والأخر مائة كيلو وطلب من عمالة بنقل هذة الحبوب من مكان الى أخر على أن يعطى لكل عامل خمسون جنيهآ مقابل نقل ألف كيلو مع نهاية يوم عملة.

وهنا يجب أن نسأل أنفسنا لماذا يوجد قدرين مختلفين من الأوزان ؟

لأن التاجر كان يعلم أن لكل عامل قدرة للتكليف بمعنى القدرة على رفع الأثقال فكان من عدلة أن نصف الحمولة دون التنازل عن حقة هو كتاجر كلف كل عامل بنقل الألف كيلو المكلف بها
فكلا على قدر أستطاعتة العقلية والجسدية تصرف والمحصلة فى النهاية أن ماكلف بة كل عامل قد قام بة وأخذ أجرة فى نهاية اليوم ولكن المشكلة كانت فى بعض العمال الذين أخذو أمر التكليف دون وعى أو فهم المراد فكلف نفسة فوق طاقتة ونقل حمولتة من عبوة المائة كيلو
فتعب وشقى طوال اليوم وكان تعيسآ فى نهاية المطاف رغم أنة قام بماكلف بة ورضى عنه صاحب العمل والدليل أنة حصل على أجرة فى النهاية .
أما العامل صاحب الرأى والفكر عندما وجد أنة غير قادر على رفع الحمولة الكبيرة ووجد فيها عناء شديد لجأ بفكرة وعقلة الى الحمولة الأقل فى الوزن فأدى تكليفة دون تعب أو عناء وفى النهاية حصل على نفس الأجر الذى حصل علية زميلة الأخر صاحب المدرسة الثانية الذى أخذ امر التكليف  وكان حريص على تنفيذة دون أن يستمتع بعملة نتيجة شقائة وتعبة طول اليوم.
هكذا العلاقة بين العبد وربة التكليف على قدر كل أنسان فهناك من أمتثل لأمر اللة وأدى الصلوات الخمس فى اليوم والليلة وأكتفى وهذا التكليف فرض على كل البشر وفى علم الله أن الجميع لدية
القدرة على الطاعة والأداء
ويأتى الخلاف بين الناس وبعضهم البعض فى السنن والنوافل كلا على قدر أستطاعتة.

من أين أتى الصراع بين الطائفتين أذن ؟

أتى الصراع بين المدرستين الفكريتين من قديم الأذل عندما أخذ العامة والتلاميذ من العلماء والأئمة السابقين فالعلاقة بين العلماء السابقين كانت جميلة وقوية وكلها أحترام وتقدير فيما بينهم ولكن المشكلة ظهرت مع التابعين والتلاميذ فهناك من أخذ وأعمل عقلة فراح واستراح
ومنهم من قلد واتبع دون عقل فتعب واتعب.
 والى هنا نقول كلا مسير لما خلق لة والكل لة الحق فى التمسك بمنهجة وفكرة الذى يلزم بة نفسة لاأن يلزم بة الأخرين أبنى علاقتك مع اللة دون أن تفكر فى أو فى غيرى فأذا كنت سعيد بما تعمل فهنيئآ لك طالما لم تتعدى على حريتى أو منهجى ونمط حياتى ولاتعطى نفسك الحق فى مراقبة ماأفعل او أعمل أو أفكر أو أحب أو أكره ,لاتتدخل فى حياتى قولا أو فعلا (لكم دينكم ولى دين) لكم منهجكم ولى منهجى لكم أفكاركم ولى أفكارى الجميع أحرار فيما يعتقدون ولاتعطى لنفسك الحق فى تقويمى وتصحيحى بدعوى أن كل مسلم مكلف بالدعوى الى الله والتبليغ فهذة (كلمة حق يراد بها باطل)

(فالنصائح تطلب ولاتفرض لاوصاية لمخلوق على أخر فى حب الله أو القرب منة)

المشاكل تبدأ حين نمارس دور الوصاية على بعضنا البعض وهذا مانمارسة فى حياتنا اليومية بأشكال مختلفة ومسميات مختلفة نمارس هذا الدور البغيض من اجل الأصلاح وللأسف لاأصلاح بوصاية كاذبة وأدعأت مغلوطة وتبادل للأداوار
وتبادل الأدوار يبدأ حين تعتقد أنك أصبحت متدين وتنصب نفسك واعظا على مجتمعك القريب منك
وبذلك تكون قد تبدل دورك من متلقى الى لاقى ثم تأخذك الحمية لتنتقل الى مرحلة الدعوة خارج حدودك الضيقة فى مجتمعك القريب الى المجتمع الأكبر وبين اسم الواعظ والداعى ياقلبى لاتحزن فأنت لاتعلم الفرق بينهم ولكنك فرح بلمة الناس من حولك وتقربهم منك وأحترامهم وتوقيرهم لك حتى تكبر فى دماغك بمرور الوقت ونفاق من حولك وجهل العامة لتتبدل الأدوار فى نهاية المشوار لتصبح عالم وفقيه ومرشد للناس الى الجنة وترهب الناس بالنار والويل كل الويل لمن تسول لة نفسة بمعارضتك أو سؤالك ولكى تحصن نفسك من النقد والمسائلة وجب نشر فكر السمع والطاعة وعدم المجادلة فأنت ولى الأمر الذى وجب طاعتة لأن طاعتك من طاعة الله ورسولة والخروج عليك هو الخروج على الله ورسولة والأستشهاد بالأيات والأحاديث التى تسوق لهذة الحصانة كثيرة ومتعددة والتى تسبق كل حديث من أجل السيطرة على العقول وتجميد الفكر
مثل (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ) فيلقى فى روع مستمعية الرعب من العقل والفكر وأياك والحداثة والتجديد وأين علمنا من علم أبائنا القدامى والتابعين من أهل السلف الطالح
نعم هذا الفكر هو فكر أهل السلف الطالح وليس الصالح لأن أهل السلف الصالح أجتهدو وفكرو وأبدعو ولم يمنعون غيرهم أن يجتهدو وألا بالله عليك كيف تعددت العلماء والفقهاء عبر التاريخ الأسلامى وكيف توارثنا نحن هذا الفقه المتعدد والغنى بالمفاهيم المختلفة وأين نحن من أيات الله المتعددة بكثرة تدعو الى التدبر والتفكر والأبداع والأفهام.

أنها فتنة ,فتنة المنابر والكثرة والأتباع التى تصيب المتحول او المتدين بغرور العلم والمعرفة.
من أجل ذلك سوف أسوق لك مثال عملى فى حياتنا الطبية يدلل على أن لكل عصر أدواتة وأفكارة التى تخدم الأنسانية وليس المسلم فقط كما يعتقد الكثير من أهل المدرسة الثانية.

وللحديث بقية فألى لقاء أخر 

19‏/2‏/2013



هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟
2
 ماهو التدين ولماذا نسعى للتدين ومتى نحترم ونقدر المتدين وهل نحن متدينين كما يحب اللة أم كما نحب نحن؟
أولآ المتدين هو الأنسان الذى تعلم أساس الدين ,ثم تعاليم الدين ,ثم فهم الدين, ثم طبق ماتعلمة وفهمة على ذاتة وليس على الأخرين.

فأذا كان المتدين أعتقد ان الدين منهج حياه فقد أقترب من الحقيقة الصحيحة.

أما أذا أعتقد المتدين أن الدين تكاليف واوامر ونواهى فقط تأتى المشكلة.

ومن هنا نجد ان هناك مدرستين للتدين يبدو متقاربين ولكنهم فى الحقيقة متباعدتين كل البعد
ولذلك تجد التصادم دائمآ حاضر أذا تلاقى طرفى المدرستين معآ ونرى الألفة والمودة حين يتلاقى أصحاب المدرسة الواحدة معآ ,وحضر الأنسجام العقلى بين الطرفين.
من أجل ذلك يجد المتأمل فى التاريخ القديم والجديد ظهور مدارس الفكر المختلفة والمتصادمة رغم تعدد الفرق والمدارس ولكنهم جميعآ أندرجوا من المدرستين السابقتين فقط.

ومن هنا نأتى للسؤال الثانى لماذا يسعى كل متدين لسلوك طريق التدين ؟

بلا شك أن كل المتدينين يسعون فى الأساس الى التقرب من الله سبحانة وتعالى وأن كان الهدف واحد ألا أن المتدينين فى مجموعهم قد أنقسمو ألى المدرستين السابقتين للوصول الى الله عز وجل.

وصلنا للسؤال الثالث وهو متى نحترم ونقدر المتدين؟

بين أصاحب هاتين المدرستين تقع الفئة الثالثة وهى الأغلب الأعم فى جميع المجتمعات وهى الفئة التى تشاهد وترقب وبين التردد والسعى ومحاولة التدين التى قد يسعى إليها البعض والبعض الأخر تجد هذة الفئة الثالثة نفسها فى حالة أستقطاب بين أصحاب المدارس ومن هنا تبدأ المشاكل والصرعات بين المدرستين تنتصر الأولى أحيانا حين تكون قوية وحاضرة فى المشهد وبالتالى تجذب إليها أفراد وجماعات الفئة الثالثة الحيرانة والتأهة بين طرفى الصراع وفى أحينا أخرى تضعف الفئة الأولى لتقوى الفئة الثانية والتى تجتهد لضم أكبر عدد ممكن من الفئة الثالثة ومن هنا يتولد الصراع بين الفئتين يشتد احيانآ عندما تفتقد الفئتين أو أحداهما للأسس وقواعد الصراع
وهى قواعد العقل والحكمة والمصلحة العامة وليس الأنانية وحب الذات والأستقواء وينسى الهدف الأسمى وهو التقرب من الله.

وأخيرآ نأتى للسؤال الأخير فى موضوعنا وهو وهل نحن متدينين كما يحب اللة أم كما نحب نحن؟

 والأجابة عن هذا السؤال ليست صعبة ولكنها قد تستغرق وقتآ طويلا للوصول الى الحقيقة والتى سوف يختلف بالتأكيد عليها أحد اصحاب المدرستين وغالبآ أصحاب المدرسة الثانية
وأجزامى بذلك للأنى بكل بساطة من أنصار المدرسة الأولى والتى تعتقد ان الدين منهج حياه منهج للأقامة الحياه منهج وضعة الله لحماية الأنسان من نفسة ومن الأخرين حتى يسعد بحياتة ويهنئ بها لالكى يشقى ويعذب فى الدنيا أو الأخرة ,منهج قائم على الحب والعقل والمنطق فى ضوء تكاليف الله فمن كان يعتقد أن تكاليف الله تتناقض مع متع الحياه والسعادة فهو أكيد على خطأ ومالحكمة من عناء اللة للبشر ومالجمال فى ذلك فمن يعتقد أن الأنسان يجب أن يشقى ويتعب حتى ينال حب الله فهو خاطأ بالكلية.
فأنى أرى أن جميع تكاليف اللة للبشر ليس بها عناء أو نصب و تعب ومن يشعر بذلك فهو شعور خاطئ ناجم عن مفاهيم خاطئة.
للأن القاعدة الأساسية فى العلاقة بين اللة عز وجل والبشر هى مناط التكاليف القدرة لدى الأشخاص (أى (لايكلف الله النفس ألا وسعها) - على قدر طاقتهم العقلية والجسدية).
وحتى تكون متدين كما يحبة الله كن من أصحاب المدرسة الأولى
وحتى نستبين ونقرب هذا المفهوم يجب أن نطرح الأمثلة وهى كثيرة ولكننا سوف نكتفى بالقدر الذى يبسط الصورة ويقربها حتى نقترب جميعآ من اللة عز وجل.

والى لقاء قريب لنستكمل الحكاية 

17‏/2‏/2013



هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل الناس فى خدمة الدين؟


ه
الأجابة سهلة وبسيطة أكيد جعل الله الدين كمنهج حياه لخدمة الأنسان ولذلك خلق اللة الأنسان أولآ ثم خلق اللة المنهج الذى سوف يخدم الأنسان وينظم العلاقة بين الخالق سبحانة وتعالى وبنى أدم ثم ينظم الحياة بين الناس وبعضهم البعض وعلاقة الأنسان بالكون وجميع خلق الله.
 
أذن من أين أتت فكرة حماية الدين وخدمة الدين وفرض الوصاية على الدين ؟
 
أتت على يد رجال الدين فى الدينات السابقة لأنهم سدنة وكهنة الدين وجعلوا من أنفسهم حماه للدين ولحماية أنفسهم جعلو للأنفسهم قداسة مرطبتة بقدسية الدين حتى لايعترض عليهم أحد وبالتالى من يعترض على أى قول أو فعل من هؤلاء المقدسين فقد أعترض على دين الله وجب تكميمة ثم أتهامة بعدائة للدين حتى نصل إلى انهاء حياه هذا الفاسق عدو الدين .
لهذا أتعجب كيف أنتقلت هذة العدوى السيئة والمقيتة والتى أنتهت من عند أصحاب الدينات السابقة تقريبآ إلينا ؟!!!!!!!
أجل أنتقلت العدوى عن طريق الجهلاء والمدعين الذين أطلقوا على أنفسهم دعاه وعلماء ثم رجال الدين المدافعين عن دين الله وسنة رسولة من أعطاهم الحق للدفاع عن الدين كما لو كان هذا الدين جسد وشيئ مادى يجب حمايتة وحفظة بعيدآ عن المخربين والحرمية وهذا هو الجهل بعينة , للأن الأديان مناهج فكرية وفلسفية والمناهج  والأفكار عدوها الحقيقى هو الجمود والتخشب والرجوع الى الوراء والتمسك بأفكار أهل الماضى والمجتهدين الذين كانو مجددين فى عصورهم من أجل ذلك بقيت أفكارهم حاضرة الى يومنا هذا أما فى عصرنا هذا نرفض الأجتهاد ونرفض الأراء الجديدة والفكر الجديد الذى يتناسب مع عصرنا الحاضر ,
ويعلق على أسنة الرماح كل مجدد وكل داعى يرفض التمسك بالماضى أملآ فى مستقبلة هو ,وليس مستقبل أهل الماضى فقد ذهب أهل الماضى مع علمائة ومجتهديه وتركوا لنا تراثهم الفكرى والعقلى لنتعلم منهم الأصول العلمية التى تضمن تطور مناهجهم حتى نضمن الأستمرار فى الحياه ونحن عقلاء وليس فرقاء ونحن أحرار فيما نحب ونهوى وليس مساجين للأفكار الماضى السحيق 
ونحن سعداء بما نحب ونعتقد وليس بما يحب ويعتقد الأخرين.

وللحديث بقية