24‏/5‏/2011

بين فتنـــه الجمـــــال وفتنــــه القبــــــح وجــــب الحجــــــاب(2)

بين فتنـــه الجمـــــال وفتنــــه القبــــــح وجــــب الحجــــــاب(2)

حكايه الفتـــى الأمــرد وأمير المؤمنيـن
أثناء خلافه عمر ابن الخطاب كان هناك صبى فى سن المراهقه أمــرد أكحل فتـن رجال المدينه
كما فتــن نســـائها وبدأ النساء والرجال يتغزلون فى جمال الصبى وينشدون الأشعار فى جماله
وفتنتــه وصفآ وتفصيلآ وبدأت الصـرعات بين العامه والخاصه فى المدينه يخطبون ود الصبى.
فذهب عقلاء المدينه من الصحابه إلى أمير المؤمنين لأتخاذ قرارحكيم قبل أنتشــار الفتنـــه فأمر
ابن الخطاب بالصبى وعندما وقف بين يديه وتطلع إليه الأمير علم مدى الخطـــر الذى يحيــــك
بأهل المدينه فأشـــاح بنظرة عن الصبى وأمر بحلق شعر الصبى وأذاله الكحل من على عينيــه
فقال الصـــبى للخليفه ســــمعآ وطاعــــه ياأمــــير المؤمنين ولكنى لأضــع كحلآ
(فقال عمر مخاطبآ نفسه كمان من غير كحل وعينك تســـحر أى مخلوق ســــبحان الله)
خرج الصبى وفعل كما أمرة الخليفه ولكن المشكله لم تنتهى ويبدوا أنها قد أذدادت أكثر
فأمــر عمــر بمنع خروج الصبى إلى الأســـواق حتى يجد حــــلآ لهذة المشكله ولكن يبدوا
أن عمر قد نســـى أمر الصبى وأنشغل بأمــور الحكـــم (أو طنش على كدا ),فقد أعيه أمــر
الصبى ,فطلب الصبى الوقوف بين يدى أمير المؤمنين وقد تخيلت هذا الحوار.
لقد أقعدتنى حبيسآ وليس على ملامه فأن أردت فلوم الله الذى أبدع فصور جمالى
ويوسف الصديق قد أصاب من قبلى وقد ســــــجـن مكيدتآ كل ذنبه حسـنه وجماله
فاأعدل ياأميرى ولاتظلمنى أتكيد بى فأين أنا من صـــبر الصــــديق وقدر أحتماله
فقال الأمير أعيانى أمرك وحار فيك العقل والفؤاد فلا تظن بى السوء وأين أنا من ظلم العباد
أصبر بنى فكل ذلك فوق قدرتى وأحتمالى وقدرى مثل قدرك كله شــــدة وأحتمال
(هذا ما أفاض به ربى على لوصف المشهد بين أمير المؤمنين والصبى لعلى قد أحسنت)
أمرعمرالصبى بأن يحجب وجهه عن الناس عندما يخرج من البيت وتجنب الذهاب الى الأسواق
وفى بعض الرويات قيل أن عمر أمر بخروجه من المدينه وأن كنت أشك فى صدق هذة الروايه
لأن هذا يتنافــى مع فطنه وذكــاء عمـــــر كما أنه بذلك قد صدر المشكله لمدينه أخرى بعيد عنه
وقيل أيضآ أن يوسف الصديق كان يحجب وجهه عند الخروج الى الشارع حرصآ على قتنه الناس
ومن هنا أرى أن الحجاب فرض على الرجال كما النسـاء المهم حجب الفتنــه وبزوال الســـــبب
بطل الحكم (فالحجاب للفتنـــه والأفتتـــان).
وكما أن للجمال فتنه فأيضآ للقبــــح فتنه
فعندما تكون المرأة دميمه وقبيحـــه الوجه أى كان السبب قد يكون مرض مثل الجزام أو حرق
أو سبب خلقى المهـــم طبيعه الإنسان تئنف القبــح وتتأذى المشـــاعر لرؤيته وأشمئزاز الناس
من صــاحب القبـــح يجعلهم يتعاملون معهم بعدم لطف ولباقه ويأثرون الأبتعاد عنهم وتعانى
المرأة القبيحه من سوء معامله المجتمع لها فحرسآ على مشاعرها ومشاعر الأخرين الأفضل
الحجاب وكما هــو الحال عند المرأة كذلك عند الرجل حتى يتحقق مراد الله فى توازن المجتمع
والعلاقات الطيبه بين الناس وبعضهــم البعض.
وبهذة المناســــبه وردآ علــــى من حـــــرم أجراء عمليات التجميل من باب التدخل فى قدر الله
ومشيئته أقول لقــد جانبكم الصــواب والأولى فى الشريعه تحقيق مصالح العباد.
لذلك أعتقد أن أســتخــدام عمليات التجميل فى أزاله القبـــح والمحافظه على الجمال من الأمور
الجيدة والمفيدة لنفســـيه المريض وتصالح المجتمع وياريت كل واحد مش مقتنع يجرب الدمامه
والقبـــح ويبقى يقابلنى ويقول لى نفســـيته هاتبقى شـــكلها أيه.
هكذا قــرأت..... وهكذا علمـــت....... وهكذا فهمــت معنى الحجاب
الدور والباقـــى على أصحاب الفتــــاوى ألا تعلمــــون ألا تتفقهـــون ألا تعقلـــون.
أما عن قصــتى وأبله فاطـــنه فإلى الغد بمشيثه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق