25‏/4‏/2011

معــــــــــــــانى قديمـــــــــــه جديــــــــــــدة

معــــــــــــــانى قديمـــــــــــه جديــــــــــــدة

هل تعلم الفـــــــــرق بين بيــــــــــن؟
الآحــــــــــترام والحـــــــــــب
الأحـــترام أن تحـــترم رغــبه شخص وأن كنت غير موافق على رغباته.
أحترم فيما تعتقدة غطأ عند الأخرين حتى يحترم الأخرين ما يعتقدوه خطأ عندك.
أم الحـــــب أن تبادر بتلبيه رغبه من تحـــب بل تتمنـــى أن تلبى رغبه من تحـــب.
الصــديق والصاحـــب
الصديق هو من أصدقته القول والحب هو من أصدقته الصــدق فى النصـــــــــــح.
من أجل ذلك هناك حكمه تقول(من له صديق لايخســر أبدآ).
أم الصاحب هو مرحله مبكرة للصداقه أذا نضجت تحولت الى صداقه وأن لم تنضج
فيبقى الصاحب هو الشخص الذى تأنس بوجودة وتمضى معه وقت ممتع كالصاحب
فى السفر أو الصاحب الذى جمعته بك الصدفـــــــــــــه.
الحشـــــــــــــمه والوقـــــــــــار
الحشمه هى مظهر الشخص الذى يلتزم بالتقاليد والأعراف للمجتمع المنضبط
الذى لايثير الغرائز والشهوات لدى الغير وهذا ماأجمعت عليه جميع الدينات .
أما الوقــــــــــــار فهى صفه تضاف الى المحتشم يمتاز بها الكبار خاصآ وهو من
سيمات الشخصيه وموهبه خاصه به الله عز وجل.
العبقـــــــــــريه والذكــــــــــــــــــاء
الأذكياء هــــــــــم الأشخاص المميزين بيــــن الجميــــــع.
الذكـــى هـــــــــــو من يجيد مايعمل ,الذكى هو من يحب أن يمتاز عن غــــيرة.
أم العباقـــرة فهـــــــــــم الأشخاص المميزين بين الأذكياء.
العبقـــــــــــرى هــو من يبـــــدع من الخيال كل ما هــــــــــو جديد.
الجنــــــــــون والعتـــــــــه والسفــــــــــه
المجنون هو كل شخص جن عقله أى كل شخص مريض فى تفكيرة يأتى بتصرفات
غير متوقعه وغير مألوفه للمجتمعه.
المعتوه هو كل شخص يأتى بأقوال وأفعال غير مفهومه معيبه لايفهمها المجتمع.
ويسمـــــــى الأهطـــــــــل.
أما السفيه هو الشخص الذى ينكر تصرف الأخرين ويأتى بأفعال شاذة فى مجتمعه.
الحكمـــــــــه والرشـــــــــــــد
الرشـــــيد هو كل شخص بلغ من العمـــر ما يجعله يتحكم فى أرادته ويتحمل مسؤليه أفعاله.
ويسمــــى أنسان بالـــــــــــغ عاقل.
أما الحكيم هو كل شخص له من المعرفه والخبرة ما يجعله مصيب الرأى قوى الحجه.
الجــــــــاهل والأمـــــــــى
الجاهل هو كل شخص يعلم أنه يعلم ولا يعلم أنه لايعلم والغير يعلم أنه لايعــــــلم.
كل شخص يتكلم كثيرآ يعلم قليلآ فهو يجهل كثيرآ.
الجاهل هو الشخص الذى لايسمع ألا صوته .
الأمـــــــــــى هــــــــــــو كل شخص لايعلم وعلم أنه لايعلم ويتمنى أن يعلـــــــم.
العـــــــــــــــــالم والعالمــــــــــــه
العالم هو من يضع منهج علمى ومنظم فى أفكارة فى خطوات ثابته.
أما العالمه هى التى تهتز على هذة الخطوات فى أرتجال فنــــــــى.

التذمـــــــــت والتشـــــــدد
المتذمت تطلق على كل شخص حريص فى تطبيق المنهج الذى يؤمن به.
أما المتشدد فهو الشخص الذى يتشدد فى تطبيق أحكام المنهج الذى يؤمن به.
الخديعـــــــــــــه والدسيســــــــــه
الخداع كل شخص يكيد بينه وبين الأخرين عن طريق الكذب ولى المعانى والحقائق.
اما الدساس هو الذى يدس بين الناس بالأفعال والأقاويل الكاذبه بغرض الوقيعه بينهم.
الكــــــــــــــــــذاب والمنافــــــــــــــــــــق
كل منافـــــــق كـــــــــذاب وليس كل كــــــــــذاب منافـــــــــــــق.
فالمنافق هـــــــــــــو من يوهم الأخرين كذبآ ماهو مخالف لحقيقه أمــرة.
من صفات المنافق أذا تحدث كذب وأذا أوعد أخلف وأذا أتمن خـــــــان.
أما الكذاب فعادآ يكــذب لآنقاذ نفسه من خطأ ما ليقع فى خطأ أكبر منه.
الكــــــــذاب يقصر فى حق نفسه أما المنافـــق فيقصر فى حق المجتمع.
العطـــــــــــــف والحـــــــــــــلم
العطـــــــف أن تعطــى المحتاج وتحمــى الضعيف.
اما الحلــــــم هــــو أن تعفــــــــــوا عمن ظلمــــــك.
الأيثــــار والتضحــــــــية
التضحية أن تضحى بما تحب من أجل من تحــــــــــــــــب.
أما الأيثار أن تأثر لنفسك الضرر على أن يضــر الأخرين.
أم تضحــــــــى بما تحب من أجل من لاتحــــــــــــــب.

23‏/4‏/2011

ما المقصود من المثل الشعبـــــــــــى

ما المقصود من المثل الشعبـــــــــــى
أعــــــــط العيـــــــــــش لخبـــــــــــازة حـــتى لوأكــــل نصـــــــفه.
أما أن هذا المثل يدعـــــــــوا إلى التخصص وأهـــل الخـــبرة مهمــــا كانت التكلفـــــــه
مبالـــغ فيهــــــــا.
أو أن صــــاحب الخبــــــــــــرة يســــتعان به حتى لو كان حـرامى أو أســـتغلاى.
المتأمل للمشــهد السياســى فى ما قبل ثورة 25 يناير يجد أن النوعين من الخبازين
هــم أهل الحل والعقد فى البلد.
لذلك كانت الثورة المجيدة التى أطاحت بهذا النظام الفاســـد ويبقى خبازيه والتى سوف
نقضى عليهم قريبآ أن شاء اللــــــــــــه.
ولكى يحل محلهـــم مجموعه خبازين يمتلكوا العلم والأيمان.
يمتلكوا العلم والخبرة والرؤيا , والأيمان بالوطن وحـــب الوطن.
ومن هنا سوف يكون عندنا خبازين لايأكلون نصف الخـــبز ولا ربعــــــــه حتى.
وأكــيد سوف نختار أحيآ خباز عندة الخبرة وليس عندة ضميرولكى نتقى شــرة
يجب أن يكون عندنا مجموع القوانين واللوائح التى تضمن مراقبه هذا الخباز
وتجبرة على المضى قدمآ فى الأطار السليم الذى نبغيه.
وهذا الأسلوب هــو المتبع فى النظم السياسيه الخارجيه فى بلاد الفرنجة على ما أعتقد
للأنهـــم لايؤمنون بالثقه ولايثيقون فى ضمائر البشر وحسن النوايا.
فأذا كان هذا هو المنهج الذى نأمله فليكن هذا المثل هو شعارنا القادم نحو التنميه والعدل.
واللـــــــــــه المستعــــــــــــــان

22‏/4‏/2011

مـــــــــــن أفســـــــــــد مــــــــــــن

مـــــــــــن أفســـــــــــد مــــــــــــن
هل الحاكم هو الذى يفســــد الشعب أم الشعب هو الذى يفسد الحاكم؟
بلا شك من الممكن أن يفسد الشعب الحاكم وخاصآ اذا كان الحاكم فى بدايه حكمه كان صالح
والمقصود هنا أن النظام الذى يتكون من دستور وقوانين وجهاز حكومى وحاشيه حكم هم
الأساس فى أفساد أى حاكم نزيه وعادل وهنا يأتى دور الحاكم فى أفساد شعبه.
وأيضآ كل مرءوس لم يعترض على رئيسه حين ظلمه أو تعدى على حقوقه كان
سببآ مباشر أو غـــير مباشر فى أفساد الحاكم الذى أفسد دون مسائله.
وهذة هــى الحاله المصــريه الحديثه فى تجربه الحكم خلال خمسون سنه تقريبآ.
ويبدوا أنها حاله قديمه ومتكررة على فترات وتاريخ مصر القديم خير شاهد على ذلك.
فهل نتعلم الدرس ونضع دستور وقوانين تضمن عدم تكرار ذلك مرة أخرى.
هل سيتعلم الشعب المصرى كيف يلغى فكرة الحكم ويحولها إلى أدارة دوله.
هل سنتمسك بمجموعه القيم الأخلاقيه التى نعتمد عليها فى بناء الشخصيه المصريه التى فسدت.
هل سنعتمد على العلــــــــم والمنهج العلمى فى البناء والتخطيط أم الأختلاف فى كل شئ
وعلى كل شئ والمهم الرفض من أجل أنانيه الفكر.
هل سنتعلم كيف نعبد الله فى مساجدنا وكنائسنا بقلوبنا وليس بالتنافس على الجنه.
هل سنتعلم كيف نتعامل مع الدين كمنهج حياه لاكمنهج خناق وأختلاف.
هل سنتعلم كيف نضيئ العقول بالعلم والأيمان حتى ننيــــــر القلــــــــــــــوب.
هكذى يجب أن نكون أو لانكون تلك هــــــــــــى الحياه تلك هـــى جنه الأنسان.

12‏/4‏/2011

Taamolat

Taamolat: "http://funraafat.blogspot.com"

المنجمــــــــــون فى الأرض

المنجمــــــــــون فى الأرض
علمت الماضى وقـــرأت الحاضر فعرفت المستقبل (هذة هى مواصفات المؤمن الحق)
رحمه الله عليك ياأستاذ الحكام والملوك رضى الله عنك يا من علمت فحكمت فعدلت فأمنت فنمت
أنك بحق الفاروق الذى فرق بين العالم والجاهل وفرق بين الحق والباطل فنلت بحق رضى الله
ورضى الرعية.
هذة هى شهادة التاريخ منارة للجميع ونور يهتدى بسراجه لكل أمه تريد العدل والأنصاف
تحدثنا سابقآ فى موضوع المبشرين بالجنه عن مواصفات الراعى وولى الأمــر وأن الموضوع
لايتوقف على الأيمان والتقوى فقط كما أوضحنا وهناك حدثين حدث فى الأسبوعين السابقين
تألم الجميع لما حدث وأندهشنا وصدمنا مما نرى
الحدث الأول فى ملعب استاد القاهرة على مرأى ومسمع العالم أجمع وكانت فضيحه سياسية
وأجتماعية ورياضية وأقتصادية وأخيرآ أعلامية.
وكالعادة علت الأصوات فى جميع وسائل الإعلام نقدآ وذهولآ وأحباطآ ولم يتطرق الجميع
إلى كبد الحقيقة وتبارى الجميع فى الهروب من المسؤليه ورغم وضوح المشهد وقرأته ألا أنة
ينطبق على مجتمعنا جمعيآ (لقد رأو ولم يعو).
لايختلف أثنين على نبل وكرم أخلاق وتدين رئيس وزراء مصر ومعه نخبه من الوزراء الأجلاء
وأيضآ مدى وطنيه وحرث المجلس العسكرى على الوطن ألا أنه.
لقد فشل الجميع فى إدارة شئون البلاد والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا تحملهم النتائج دون غيرهم
أقول لك للأننا أخترنا الأمانه والتقوى والأيمان فقط وبس كان من المهم والأهم الى جانب ذلك
أن نختار أناس لديهم الرأيا الواسعه والفطنه والكياسه ألم يقل رسول الله (ص ع س) على المسلم
أن يكون كيس فطن فالجميع لم يتعلم من الأحداث السابقه ولم يقرأ الواقع الحالى وبالتالى لم يتوقعو المستقبل الذى كان أمام أعينهم ولكنهم لم يعو وما حدث فى المشهد الرياضى حدث فى
الأسبوع التالى مع المشهد السياسى فى ميدان التحرير والمحافظات الأخرى وسوف يحدث فى
الأيام المقبله وربما السنوات المقبله طالما هذا هو منطق تفكيرنا وطريقه أختيارنا للقيادات
يجب أن نعمل العقل ونترك القلب جانبآ يجب أن نأخذ بالعلم والأسلوب العلمى وليس بالحب
وليعلم الجميع وكل من يجد الأمل فى الدين والتدين فقط أنه الملاذ الأخير للنجاه أنك بنصرة
العلم والأخذ به قد حققت مراد الله طالما عمت الفائدة المجتمع وأمن الناس على حياتهم
فليعلم الجميع لولا المنهج العلمى (المنهج الإسلامى) الذى أتبعه ابن الخطاب ما حقق العدل
الذى هو مراد الله من العباد لولا تعلم عمر من أحداث الماضى وقرأ واقع الحياة ما عرف
كيف يدير أمور أمته وتحقيق مبادئ الثورة الجديدة التى كانت تحارب الجهل والفقر والظلم
لولا ثورة الدين الجديد بقيمه ومنهجه الجديد ما استطاع ان يهدم المجتمع الظالم بأركانه
وأقامه دوله العدل والحريه والمساوه فى جميع أنحاء العالم تقريبآ.
أنه العلم أنه المعرفة أنه التوقع ............. الفراســــــــه وأخيرآ أنة التقى المؤمــــــــــــن
هذة هى أركان الأدارة للأى أمه تريد النجاح تريد العدل تريد أن ترضى الله.
وللحديث بقيه أن شاء الله

10‏/4‏/2011

الــــــــــــــــــرق فــــــى الإســــــــــــلام

الــــــــــــــــــرق فــــــى الإســــــــــــلام
هل أستحدث الإســلام الــــــــــــــرق فى المجتمع أم هـــو ميراث البشـــريه القــــــديم؟
قطعآ قولآ واحدآ لم يستحدث الإسلام نظــام الرق فى مجتمع الجزيرة العربيه بل هو ميراث
حضــارى كان منتشر فى جميع أنحاء العالم و من يدعى غـــير ذلك فهو جاهل أو مدعى.
أذن من أين جاء اللبس بأن الإسلام شجع على الرق والدليل أن الإسلام لم يحرمــه؟
نعم الإســلام لم يحــرم الــــرق كنظام أجتماعى أستقر فى العالم أجمع ولكن الإســلام حرم
العبوديه لغير الله وهناك فرق كبير بين الأثنين.
أجل لم يأتى نص قرأنى بتحريم الرق تحريم مطلق وترك الأمــر لمجموع القيم الأنسانيه
التى أتى بها الإسلام من رحمه وحريه وعداله إجتماعيه وهذة هى مبادئ الإسلام الذى يدعو
إلى التسامح والأخاء فى الإنسانيه وأحترام أدميه الأنسان وهى بالضرورة تتعارض مع نظام
الرق المتداول بين الناس فى أى مكان.
ماهو فضل الإسلام على البشريه فى موضوع الـــــــــــرق والعبوديه والعنصريه.
أولآ جفف النظام الإسلامى منابع أو المصادر المتعددة التى تأتى بالرق وأوقفها فقط على أسير
الحرب فقط ولهذا حكمه سوف نتعرض لها أن شاء الله
من مصادر الرق فى الجزيرة العربيه
الديــــــــــــــن من تداين بدين عجز على سدادة تحول المدين إلى عبد لصاحب الدين أو بادل
به أحد أبنائه أو بناته أو زوجته.
الديه فى القتل من لم يستطع سداد ديه القتيل لولى الدم أصبح عبد لولى الدم.
أيضآ تحول الأسير فى الحرب إلى عبد عند عجزة عن سداد الفديه.
أيضآ الأغارة على طرق التجارة والقبائل الأخــرى.
وفى المقابل هناك مصرف واحد فقط للأنهاء حاله الرق وهو يرجع للأرادة المالك وحدة فقط.
جاء النظام الإسلامى وجفف منابع الرق المتعددة وأبقى حاله الأسر فقط
وجعل عتق الرقاب هو الحاله المقابله فى جميع مصادر الرق بل أيضآ شجع الرسول الكريم
المجتمع الإسلامى كله على أن عتق الرقاب مغفرة كبيرة للذنوب وأحد مصادر أكتساب الحسنات
ورضى الله سبحانه وتعالى وأيضآ رسوله الكريم.
كما أوجب الرسول الكريم الأحسان إلى أسير الحرب وأمنه على نفسه وأطعامه من أطيب
ماتطعمون وعدم تحميله مالايستطيع تحمله وعند عدم قدرته على شراء نفسه بدفع الفديه
وتحول الى عبد لأحدكم فعليه أطعامه مما تطعمون ولاباسه مما تلبسون وعدم تحميله مالايطيق
والأحسان إليه وعدم أهانته فأن أحسنتم إلى عبيدكم ورأو منكم مكارم الأخلاق الإسلاميه أحب
سيدة وأحب الدين الذى يدين به سيدة تحول الى الإسلام وعمر الأيمان قلبه وهنا أصبح حر وأخآ
لسيد الأمس القريـــــب وهذة هى الحكمه فى أبقاء مصدر الأسر كمصدر من مصادر الرق وهو
ماأنت مجبر عليه لنشوب الحروب بين المجتمعات وبعضها البعض والدفاع عن الأوطان
والأعراض فبقاء الحروب والمعارك تنتج أسرى من الأعداء وجب الأبقاء على حياتهم.
وهكذا يجب أن يقرأ التاريخ وهكذا يجب أن نفهم أخلاق الإسلام وفلسفه الدين فى أطارة
الأجتماعى وأن الدين الآسلامى ليس حرام وحلال فقط بل هو منهج ونظام أنسانى لبناء
مجتمع فاضل يربط بين المسلم وغير المسلم قيم ومبادئ العدل والحريه والمساوه وليس
عنصريه وتصنيف البشر بين مؤمن وكافر ومشرك وذنديق ومن صاحب الجنه ومن صاحب
النار من المفارقات الكبرى أن الجميع أشترك فى معتقد واحد وهو أنا المختار أنا الوحيد الذى
نال ثقه الله وحبه وتقديرة وبالتالى أنا صاحب الجنه دون منازع والباقى فى النار وبأس المصير
لاتزعل منى ياصديقى فهذا ما أؤمن به وأعتقدة ولا أدعوك قهرآ أو أستدراجآ اليه فأنا حر فيما
أعتقد وأنت حر فيما تعتقدة بغير ذلك...... المهــــــــــــــــم لاتكرهنى ولاتسفهه أجتهــــــــادى
مـــــــــــــــــــش كدة ولا أيــــــــــــــــــــــــــــــــه

حــــــــــــــــكم أم إدارة

حــــــــــــــــكم أم إدارة

ما الفـــــــرق بين الحكــــــــــــــــم والإدارة؟ وهل فى هذا العصـــــــر نحتاج إلى حكم أم إدارة؟
الحكم فى تعريفه البسيط دون فلسفه هــو أختيار شخص مناسب يرتضيه المجتمع للحكمهم
أو الحكم فيما بينهم عند الأختلاف.
القاضى يحكم بين الناس فيما تنازعوا عليه وكذلك الحكم الرياضى يحكم بين طرفين وهكذا
وقد يكون هذا الحكم أو الحاكم عادل أوعكس ذلك وقد يكون ناجح أو فاشل ولكن فى كل
الأحوال هذا المفهوم غير كافى فى عصرنا هذا لحكم الشعوب لأن هذا المفهوم أعتمدت فيه
الشعوب على قدرات الحاكم وعبقريته ووثقت فيما يعمل وصدقناه فيما يقول.
والطرف الأخر الحاكم أغتر وصدق نفسه أنه المعصوم والذى لايأتيه الباطل من بين يديه
أومن خلفه فأستبد وفسد وأفسد المجتمع وذهبوا معآ إلى الهاويه.
وهذة أفه شعوبنا ومرضها العضال الأعتماد على الحاكم وجعلت منه قاضى يفعل مايريد
ويفرض مايريد ويحكم بما يريد صوابآ أو عقابآ وفى جميع الأحوال نخرج عليه بعد رحله
عذاب طويله ونكرر نفس الخطء ونختار حاكم جديد لنشرب من نفس الكأس بأختيارنا وأرادتنا.
ومن هنا أبدأ لماذا بعد ثورة 25 يناير نسأل نفس السؤال العبيط مين رئيس مصر القادم
ونختار فولان ولافولان وعندما تسأل طارح هذا السؤال لماذا تسأل عن الرئيس القادم؟
يجيب بمنتهى الثقه والثبات أمل أيه يأخى مش نعرف مين ألا هايحكمنا.
وهو هايفرق معاك فلان والا فولان أيه ؟
يأتى مسرعآ بأجابه وقد نفذ صبرة ويحدث نفسه هو الأخ ده معتوه والا أيه
مش المفروض الواحد يطمن ويختار راجل محترم يحكم البلد.
أرد عليه طب ماأحنا طول عمرنا بنختار رجاله محترمه يحكمونا والنتيجه ذى ماأنت شايف.
يقف حائرآ ثم يتردد فى الأجابه وقد بداء عقله يشتعل فكرآ كما لو كان لأول مرة يفكر مستفسرآ.
أمال أيه يعنى منخترش ريس يحكمنا أى حاجه وخلاص؟
لاياعم الحاج السؤال من أساسه غلط المفروض نقول من الرئيس الذى سوف يدير البلد
مش يحكم البلد.
ياااااا.... أنت يعنى جبت التايهه ها تفرق أيه يحكم والا يدير ما هى هى .
لاياعم الحاج مش هى هى هناك فرق كبير علشان كدة لاذم تعرف الفرق بين الأثنين
عرفنا وجربنا الحكم تعالى نتغير ونجرب الأدارة
الأدارة أن نعلن عن برنامج وخطه طموحه لتحقيق الأهداف الأتيه واحد أثنين ثلاثه
ونضع القوانين والأليات التى سوف تتخذ لتحقيق هذة الأحلام والأمانى الموضوعه فى الخطه
والأطارالزمنى المناسب لتنفيذ هذة الخطط حتى يحاسب الرئيس والمؤسسه الأداريه التى معه
فى نهايه المدة الزمنيه التى أتفق عليها ثم هل تم تحقيق النتائج المرجوه أم لا؟
وهنا يتقدم كل من يجد فى نفسه القدرة والحكمه على تنفيذ هذة الخطط بغض النظر عن
أنتمائه السياسى أو العرقى أو الدينى.
المهــــــــــــم ألتزامه بالدستور ألتزامه بالقوانين ألتزامه بالخطه التى وضعت له
المهــــــــــــم أن يكون موهــــــــوب وصاحب رؤيا المهـــــــــــــــــم أختيار الكفأت التى
تعمل معه ودعمه لها البحث عن المواهب وهم كثر وشحن الهمم والتواصل مع الشعب
عـــــــــدم الأستهانه بشعبه وأيمانه بأنه خـــــــــــادم لخدمه شعبه وليس سيدة
المهــــــــــــــــم أن يؤمن بأن خــــــــــــــــادم القــــــــــــــــوم ســــــــــيدهم
وفى النهايه أنت لسه مصصم على أختيار ريس يحكمك والا ريس يخدمك
المهــــــــــــــــــــم أن نعى ما نختار لا أن نرى ما نختار المهـــــــــــم أن نعقل من نختار
لاأن نحــــب من نختار المهــــــــــــــم أن نحاسب من نختار لا أن يحاسبنا من نختار

هذا ماأعتقدة وأومن به ولا تشاركنى فيما أعتقدة أن لم ترغب فيه ولم تؤمن به

أراء وفتـــــــــــــــــــــــــــاوى

أراء وفتـــــــــــــــــــــــــــاوى

هل تعلم ياصــديقى مالفرق بين الرأى والفتوى؟
نعـــــــم هناك فــــرق بين الرأى والفتوى ولذلك يجب أن نعلم ماهو الرأى وماهى الفتوى
حتى يتثنى لنا البيان والوضوح.
الرأى هو تعبير لفكر كل فرد فى المجتمع مبنى على مدى قدر علمه وثقافته فى قضيه ما
وهناك أراء مبنيه على علمآ رصين ومعرفه واسعه وثقافه غالبه هى معيار صاحب الرأى
ومن هنا نقول أن هذا رأى علمى وقوى ورصين يصب فى مصلحه الأمه
وقد يكون هذا الرأى بعيد عن العلم والمعرفه ولكن صاحبه يمتلك قشورآ من الثقافه المعرفيه
تجعله يتحمس الى طرح رأياه على المجتمع وأذا قارنا بينه وبين الرأى الأخر نجدة ضعيف
المنطق وغير رصين ولكنه يستمد نجاحه من عاملين الأول أنه فى الغالب قوى الحجه والثانى
يعتمد على جهل الكثيرين من أهل المجتمع الذى يستمع له ومن هنا يستمد قوته وسلطانه وهذا
الأخير هــو المنتشر على السطح للأســف الشديد.
إلى هنا نقول أن كل ما هو على السطح هى مجموع الأراء التى تتوفر لدى الأمه
تتحول هذة الأراء بغض النظر عن صحتها إلى فتوى متى خرجت من فم أى مسئول علمى
فى أى مؤسسه علميه وبالتالى هى ملزمه لجميع قوى المجتمع أفراد أو جمعات أو مؤسسات
ونرى هذا المشهد واضح وجلى فى الخطاب الدينى على سبيل المثال وأن كانت هناك أفه قد
اصابت المجالات الأخرى كالفتاوى والأراء القانونيه والسياسيه والعلميه أظن فى كافه المجالات
ومناحى الحياه ومن هنا تكمن المشكله ولكن هذا الأشكال من الذى تسبب فيه أظن وأنا على يقين
تام ان الجهاز الأدارى فى الدوله أوالحكومه هى السبب فى ذلك لعدم دعم النظام المؤسسى فى
أركان الدوله وغياب دورة التنموى وعلى شأن دور الفرد والرأى الفردى الذى يستمد قوته أو
ضعفه من قوة الشخص نفسه أو ضعفه حسب المكانه المجتمعيه له وليس العلميه.
فأذا أردنا أصلاح الوضع المزرى الذى ألا إليه المجتمع يجب أن نعظم دور المؤسسه العلميه
وتطبيق القانون الحاضر الغائب.
فكما هو معلوم للجميع أستقرت الأمور فى عصرنا الحديث على وجود مؤسسات علميه فى جميع التخصصات
يجب اللجوء إليها للأخذ الفتوى العلميه الدقيقه والصحيحه.
فل نضرب مثالين أثنين لتوضيح الفرق بين الرأى والفتوى
فى المجال القانونى مثلآ قد يتعرض أى فرد فى المجتمع إلى أشكاليه قانونيه فى أى من مجالات الحياه ففى البدايه يبداء بسؤال من حوله ألحقنى دا أنا عندى مشكله قانونيه كذا كذا
ويبداء الأخير فى طرح رأياه لحل هذة المشكله وهكذا من شخص لشخص وتتعدد الأراء
ولكن مع أحترامنا الشديد لكل هذة الأراء ألا أن المشكله لن تحل ألا عن طريق المؤسسه
القانونيه بدايه من محامى إلى هيئه القضاء وفى نهايه المطاف الحكم القضائى ملزم لجميع
الأطراف.
المثال الأخر وهو أهم وأثارة السلبيه أكثر وأكبر هو الأمور المتعلقه بالدين الأراء والفتاوى
الدينيه أن ما يدور على شاشات الإعلام وأوراقه هى مهزله بجميع المقايس ادت إلى مفسدة
عظمى وقطعت أوصال المجتمع المصرى مرورآ بالمجتمع العربى نهايه بالمجتمع الأسلامى
السبب فى ذلك عدم الفهم الحقيقى بين ما هو رأى فقهى وما هو رأى فتوى ملزم لجميع
الأطراف وليس هناك حد فاصل واضح بين الرأى والفتوى فأنت لك حريه مطلقه فيما تراه
من رأى فقهى أعتنقه كما تشاء وطبقه على نفسك كما تشاء ولكنك مقيد الحريه فى نشر هذا
الرأى بالقوة على المجتمع دون أحترام لفتوى المؤسسه العلميه التى يطلق عليها دار الأفتاء
ومن هنا يجب أن يفعل قانون محاسبه كل من يعارض أو يهاجم الفتوى العلميه بحجج فقهيه.
تسبب بلبله فى المجتمع وأختلاف بين الأمه فليس من حق السائل أن يطلب فتوى فى أى أمر
من أى شخص مهما كان علمه ألا من خلال دار الأفتاء كما لايحق لهذا العالم أن يرد على
هذا السؤال أصلآ مخالفآ الفتوى الرسميه وألا قد خالفت القانون ولتحتفظ برأيك لنفسك .
ألم أقل لك من الأصل أنت حــر فيما تعتقد مالم تجبرنى على ما تعتقد وأنا حر فيما أعتقد
مالم أجبرك على مااعتقد والمعيار فى النهايه لدوله القانون والنظام والخضوع لمجموع القيم
التى تحكم المجتمع الذى نحيا فيه وألتزام الجميع بمبادئه وهذا هـو موضوعنا القادم أن شـــاء
الله تعـــــــــــــــــــــــــالى على الجمـــــــــــــــــــــــــــــــيع

المبشــــــــــــــــــــرين بالجـــــــنه

المبشــــــــــــــــــــرين بالجـــــــنه

من يعتقد فى عصــرنا الحالى أنه أحـــد المبشرين بالجـــــنه فليكن فأنت حـــــــــــــر فيما تعتقد
وأذا كان من أفـراد المجتمع وحتى جمعاته من يعتقد أن فولان فى عصرنا الحالى من المبشرين
بالجنه فليكن فأنتم أحــرار فيما تعتقدون ولكــــم كل الحــــــق فيما تصــدقون.
فعلى العمـــوم الجنه ليست حكرآ على أحـــد ولم تغلق أبوابهــــا بعد العشــــرة المبشـرين بالجنه
كما أعلمنا رسولنا الكـــــــريم (ع س م).
ولكن أذا كنتم تعتقدون أن الشخص المبشر بالجنه هـو الأكفء وهو الأفضل لتقلد أمـور الحكم
وأدارة شــئون الدوله القديمه أو الحديثــــه فأنا أعتقــــــــد أن هذا الرأى كلمه حق يريد بها باطل
لامأخذة....... ولماذا لامأخذة ياعـــــــــــــم اللمد؟
أقـول لك لماذا ياســـيدى الفاضل للأســــف نحن جميعآ مقصـــرين فى قـرأة التاريخ وخاصآ
الأســلامى وخلى بالك أحنا أكبر دوله فى العالم تمتلك تاريخ أنسانى ولأسف حتى من قرأ التاريخ
لم يتعلم منه أو يستفيد من تجارب الأخرين ولازم أجرب بنفسى ولا أكتفى أو أقتنع بخطء
الأخرين كما لو كان هــم هذة الأمه التجربه والتجارب فقط واعتقد أن ذلك هو سبب تخلفنا
وتأخرنا الحقيقى لانستفيد من تاريخنا والمصيبه الأكبر هو فهمنا لواقعنا التاريخ غلط وخطء
ودون وعــى بالتالى حكمنا على الأمـور خطء فادح وخسـائر متتاليه ومتعاقبه عبر الزمن
وصلنا عبر كتب التاريخ الحاله الأجتماعيه لدوله المدينه ببلاد الحجاز بعد وفاه الرسول
الكريم وما ألات إليه مقاليد الحكم الرشيد فى عصــرى أبى بكر الصديق وعمر ابن الخطاب
رضى الله عنهما وسائر الصحابه من تثبيت أركان الحكم فى المدينه بعد وفاه الرسول الكريم
دون تغير أو تفريط فى عهد أبى بكر القصير وهذة التجربه لانستطيع الحكم عليها سياسيآ
أكتمالآ ولكن فى مجملها تجربه ناجحه لم تكمل مظاهر نجاحها كثيرآ أو تنوعآ.
والتجربه الثانيه وهــى الأطول والأنجح والأكثر ثراء والتى أستمرت عشــر سنين تقريبآ
وهـى فترة كافيه تجعلنا نقيم التجربه ونجاحها الباهــر فى ادارة شئون الدوله وجعلها من
الدول الوليدة العظمى.
وأكيد هذا الحاكم العظـــيم كان يتمتع برأيا ثاقبه وحلم كبير سعى جاهدآ لتحقيقه وقد حققه
إلى جانب هذة الرأيا الخبرة العظيمه فى معظم مناحى الحياه فمن هــو عمر وما هى مؤهلاته
هــــــــو من أســرة كبيرة فى قريش وفارس مقدام وكان يشارك فى مقاليد الحكم بمكه
أذن عندة خـــبرة سياسيه وأيضآ خــبرة عسكريه بطبيعه الحال فهو الفارس المغوار
وهـــو التاجر المعروف والذى سافر كثيرآ من أجل تجارته وتعلم وخبر أحوال الشعوب
أذن هـــو أقتصادى بطريقه أو أخرى.
أيضا يمتلك الزعامه فى قومه وصاحب رأى وحضور قــوى فى مجتمعه يجعله محترم
فى قراراته وحزمه الشديد فى أصلاح الأمـــور.
نضيف إلى ذلك أعتناقه للدين الجديد الذى هذب أخلاقه وتعلم من هذا الدين المنهج العلمى
والفكرى الذى حكم تصرفاته وأرادته فهو لم يتبع التعاليم الدينيه دون وعى أو فهم كالمقلدين
بل كان يجادل الرسول الكريم وأهل الرأى والعلم حتى تستقر الحقيقه فى وجدانه وبالتالى
نمى عقله بالحكمه والفلسفه من وراء هذا المنهج الجديد وأن الدين الجديد ليس ورع وتقوى
وعبادات فقط بل هو أيضآ فكر وفلسفه وتعامل بين البشر وبعضهم البعض.
كل هذة المقومات والمعارف والعلم الدينى جعلته الحاكم النجيب الرشيد فى أدارة شئون البلاد
وليس مبالغه أوتفضيل عن بقيه الصحابه أن يأيـــــــــدة الوحى كما أتى فى السير والأحاديث
ومن هنا كان هذا الرجل هـــــو الأكفء والأنجح لقيادة شئون الدوله والمجتمع.
أعقب هذة الفترة عثمان ابن عفان وعلى ابن أبى طالب رضى الله عنهــــــــــــــــــم وهـــم من
المبشرين بالجنه ولـــــــهم فضل كبير وباع كبير فى أعلاء قيمه الدين الأسلامى كعلم وفقهه
ومن على أليس على هــو من قال فيه رسولنا الكريم أنا مدينه العلم وعلى بابها ومن عثمان
أليس عثمان هـــو ذو النورين وصاحب أيادى بيضاء على رفعه الدين الأسلامى ومناقبه
كثيرة وعظـــيمه.
ولكــــــــــــــن للأســــــــــــــف الشديد هل كان الأثتين قد نجحا فى أدارة شئـون البلاد
هل كانوا الأنســب فى أدارة شئون البلاد تثبت التجربه أنهما قد فشلا فشلآ كبيرآ كما
جاء فى الأثر وكما ســرد فى التاريخ بدايه من أحداث الفتنه الصــغرى فى عصر عثمان
وما تلاها من أحداث فى عصــر علــــــى وأحداث الفتنه الكبرى وما ترتب عليه من حكم
وأسلوب أدارة البلاد خلال الدوله الأمويه والدوله العباسيه بما لها أو عليها من أنجازات
أو أخفقات ولكن الذى لاشك فيه كان الجميع يحكم بأســـم الدين والخطاب الدينى هو الغالب
بين كيانات المجتمع وأركانه والويل كل الويل لمن يعارض الحاكم أو يجادله فى قرارته
الأهية فأنا خليفه الله فى الأرض وأحكــــم بكتاب الله وسنه رسوله فمن يخالفنى فقد خالف
الله ورسوله فأما أن ترتعب من مخالفه الله ورسوله وتستسلم للأرادته وأما الويل كل الويل
من غضب الحاكم والقصص والأحداث الداميه ملئ بكتب التاريخ.
من هنا أقول لكل من يجد فى نفسه أحد المبشرين بالجنه هل هذا يكفى لكى تؤهل للأعتلاء
مقاليد الحكم فأنت لم تقرأ التاريخ وأذا قرأته فماذا تعلمت وما الدروس المستفادة من ذلك؟
ألم أقل لك ياصـــديقى أنت حــر فيما تعتقد المهــم لاتوهمنى بأنك الصــح والأصــح ورأى
غـــيرك خطء كما أوهمــــت نفســــك بأنك الحارس الأمـين على الديـــن الأســــــــــلامى
وأنك حائط الصـــد المنيع لكل من يهدم الدين.
وهنا أريد أن أسأل هل خص أو كلف الله سبحانه أحــد بالدفاع عن الدين وحمايته من الشر
والشررين وما هــى الأيات التى كلف الله سبحانه رسوله الكريم بمحاربه الناس الذين يكرهون
الدين الأسلامى ويريدون أخفائه من الحياه ألم يتكفل الله وحدة بحمايه القرأن الكريم يعنى الدين؟
مــــــــــــــــش كـــــــــــــــــــــده والا أيه وللحديث بقيه

الطاعه والأحترام

الطاعه والأحترام
إن قوانين الله فى الأرض قائمه على قاعدتين أساسيتين أحداهم قائمه على الطاعه والأحترام والثانيه على الأحترام المتبادل.
الأولى بين طرفين أحداهما أقوى أو أعلى من الأخر ومن شروط هذة العلاقه أن يحترم القوى
الضعيف وعلى الضعيف طاعه القوى وألا اختل ميزان المعادله وفى حاله عدم أحترام احد
طرفى المعادله لقوانين الله ينشاء الصراع بين الطرفين أما بتمرد الضعيف على القوى لعدم
أحترمه له أو بأنزال العقاب على الضعيف لعدم طاعته للقوى.
أما القاعدة الثانيه فهى الأحترام المتبادل وهى بين طرفين متساويين فى القوة أو يكاد كل منهم
أقرب الى الأخر ولذلك يجب توفر قدر كبير من الأحترام بينهما وليس الطاعه احد أطراف
المعادله لعدم توفر القوه فى أحد أطرافها حتى يجبر الأخر على طاعته وينشاء الصراع بينهم
أذا أراد أحد الأطراف فرض أرادته على الأخر ولذلك يجب توفر قدر كبير من الأحترام
والتفاهم القائم على النقاش والمجادله السليمه.
تتطباق هذة القواعد على جميع خلق الله فى سمائه وأرضه وبحارة فأذا ماأحترم جميع خلق
الله قوانينه أليس أجدى على الأنسان أن يحترم هو الأخر هذة القوانين.
وليس أجل مثل على ذلك ولله المثل الأعلى كعلاقه الله سبحانه وتعالى بخلقه القائمه على
الطاعه لله سبحانه وتعالى وأحترام الله تعالى لخلقه بأن حقق لها الدوام الرزق البقاء والحياه .
فالسماء بما فيها من فراغ شاسع وأجرام وكواكب ونجوم وشموس ماهى ألا فى حاله طاعه
للأوامر الله سبحانه ولم نرى حاله تمرد واحدة فى السماء على طاعه الله كلآ يسبح فى فلكه
بنظام وميعاد لاينحرف عنه أبدآ وألا انطبقت السماء على الأرض وحتى لوفرض أن هناك
بعض حالات التمردفى المخلوقات الصغيرة بالسماء مثل النجوم والكواكب سوف نجد عقاب
الله نافذ فى الحال وأندثر وأختفى هذا النجم أو ذاك الكوكب من الكون.

كذلك الحال فى البحار والمحيطات على أتساعها وكبرها الأأنها المثل الحى الذى نراة كل يوم
بأم أعيننا ولانتعظ أو نتعلم منه أدب الطاعه وحسن الخلق وكذلك الأرض التى نمشى عليها
فهى المثل الأعلى لطاعه الله ولم يحدث ولن يحدث أن نستيقظ يومآ ونجد الأرض قد أختفت
أو لم تأدى دورها فى الحياه.
وننتقل بعد ذلك بحديثنا الى صور الطاعه والآحترام بين المخلوقات وبعضها البعض.
إن علاقه الأنسان وباقى مخلوقات الله قائمه على الطاعه والآحترام فكيف نرى ذلك نجد حكمه
الله سبحانه أن جعل الطاعه للآقوى للأدنى فى القوة وهوالأنسان عكس علاقه البشر ببعضهم
البعض الطاعه من الصغير للكبير حكمه الله سبحانه وتعالى أن سخر السموات والأرض
لخدمه الأنسان وطاعته بنفس قدر أحترام وطاعه الأنسان لله تعالى.
ومانراه من تقلب فى موازين الطبيعه ألا بسبب عدم أحترام الأنسان لخلق الله تعالى فمازلزلت
الأرض وزمجر بريكينها وأهتاج موج البحر وأبرقت السماء وعصفت الرياح الأ وتجد عدم
أحترام الأنسان لقوانين الله فتتمرد على الأنسان وليس الله سبحانه ويظل الأنسان يتسائل لماذا
غضب الله علينا وأين نحن من غضب الله. ياسيدى أنه غضب الطبيعه التى لم نقدر دورها
ولم نحافظ على قوانين الله فتمردت علينا لعلنا نتذكر أونخشى.

العلاقات الأنسانيه:
العلاقات الأنسانيه متعددة ومتنوعه منها من هو قائم على الأحترام المتبادل ومنها من هو قائم
على الطاعه والأحترام وأعتقد أن غياب هذا المفهوم لدى الكثيرين هو سبب أختلال موازين
المجتمع وتصدع العلاقات الأنسانيه وتفقك المجتمع فلنتفق قبل أن نختلف على مسميات هذة
العلاقات وربطها فى أطارها السليم.
مثلآ العلاقه بين الأباء والأبناء هى علاقه طاعه وأحترام ويجب على كلا منهم أن يأدى دورة
من هذا المنطلق فليكن هناك حوار قائم بين الطرفين يأدى الى التفاهم والتقارب والمحبه بين
الطرفين ولكن عند توقيت معين أو ظروف خاصه تكون الطاعه واجبه دون أى نقاش أو تباطأ
كذلك أحترام الأباء لرغابات الأبناء والأجتهاد فى تلبيتها دون تطرف واجب عليهم.
العلاقه الزوجيه قائمه على الطاعه والأحترام وليست على المساوه بينهم فى كل شيئ كما
يقولون اليوم وكل يوم فهذا مفهوم خاطئ فى بنيان العلاقه فالأحترام المتبادل بين الرجل
والمرأة فى أى مكان أخر غير البيت واجبه. أما علاقه الرجل بزوجته فأساسها الطاعه من
جانب الزوجه والأحترام من ناحيه الرجل ومانشاهدة من مظاهر فشل وانحراف اليوم هو
بسبب عدم تطبيق القاعدة السليمه أو عدم فهم للأصول القواعد الحاكمه كما أرادها الله تعالى.
علاقه الحاكم بمحكوميه هى علاقه طاعه وأحترام ولو علم الحاكم ما عليه من واجابات لكسب
حب وأحترام محكوميه دون أدنى شك ولو عرف المحكوم كيف يطيع حكامه لكسب أحترام
الحاكم له فاذا توفرت الحريه كان أختيار الحاكم سليم ولن يغير الله مابقومآ حتى يغيرو
مابأنفسهم فالحريه تنتزع ولاتوهب فعلى الشعوب أن تكسب الحريه أولآ حتى تختار حاكمها
فأذا ماأخطأ الحاكم فهذا أختيارنا الحر الذى يوجب الطاعه إلى ان يغير الحاكم ويستبدل بأخر
يعلم كيف يحترم الناس حتى يطاع بحب وأقتدار.

وكذلك جميع العلاقات القائمه بين أى رئيس ومرءوسين المدير فى العمل والمدرس والطالب
وهكذا المهم أن يتعلم ويعرف الجميع أى القواعد التى يجب أن تتبع وأعتقد أن من أسباب
فشلنا الأدارى والمهنى هو بالأساس مبنى على علاقات غير واضحه المعالى وغير مفهومه لدى الكاثرين.
أما العلاقات القائمه على الأحترام المتبادل فهى كعلاقه الجار بالجار بغض النظر عن معتقده
أو درجه علمه أو مرتبته فى المجتمع غنى أو فقير المهم الأحترام المتبادل فلاطاعه لغنى من
فقير كما يعتقد البعض أوطاعه لمسلم من أخيه الأخر أو العكس كما يحاول البعض أن يفرض
منطقه ومعتقدة بالقوة وبالغباء أحيانآ كثيرة.
علاقه الزماله والأصحاب والأصدقاء من العلاقات المهمه والجميله والتى لاتستقيم الحياة
بدونها هى فى المجمل علاقات قائمه على الأحترام المتبادل
أولآ والحب ثانيآ . ولا أعتقد نجاح أى من هذة العلاقات دون الأحترام المتبادل حتى دون
الحب تنجح هذة العلاقه فلايشترط توافر الحب المهم الأحترام والأجمل أن يتوافر الحب
والأحترام تدوم العلاقه وتنجح وما نراه من تفكك فى هذة العلاقات وعدم دوامها الآ بسبب
فقد الطرفين لمفهوم هذةالعلاقه والأحترام هنا يعنى ألا يكون فى أحد الطرفين خصله من نفاق
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما أتذكر( أيه المنافق ثلاث أذا تحدث كذب وأذا
وعد أخلف وأذا أتمن خان). فما كان فى أى منا خصله من ذلك ألا وكان كالمنافق فهل تستقيم
أى علاقه قائمه على النفاق أو بها نفاق
قد تدوم لفترة ولكنها الى ذوال لذلك نرى كثير مظاهر الفشل لهذة العلاقات.
وهكذا نرى فى النهايه أن أحترام القواعد هى التى ترثى وتدعم العلاقات الأنسانيه وحتى غير
الأنسانيه أن تمسكنا بمنهج الله هو العاصم لنا والمنقذ من كل شر وعصيان.

منظــــــومه القـــــــــــــــــيم الإجتماعيه

منظــــــومه القـــــــــــــــــيم الإجتماعيه

أن أى مجتمع فى العالم متحضر(منــــور) كان أم متخـلف( مظلــــم) تحكمه مجموعه قيم أنسانيه أتفقوا فيما بينهم أن تكون أساس التعامل فيما بينهم.
هذة القـــيم تترجم فى صــور قوانين يلجاء إليها أى فــرد فى المجتمــــع للحصول على
حقـــوق المواطنه والمحافظه على أمنه وأحلامه وطموحاته وأيضآ القانون هو الذى يحميك
من ظلم الغير وهو الملجأ لرد هذا الظلم والحصول على الحقوق.
ومن هنا يأتى توصيف هذة الدول بمدى تقدمها أو تخلفها بمدى تطبيق القانون وأحترامه
وليس مجمــوع القيم التى تحكم الشعوب فمصــيبه الشعب المصـــرى إلى الأن ومن قديم
الأذل يخلط بين القيم المجتمعيه والقانون ولذلك لم ينصلح حال الأمه على مر العصور والأذمنه.
ولذلك يجب أن نعرف ونتعلم جميعآ ما هى القيم التى تحكم المجتمع وما هــو القانون وما
الفرق بينهما وكيف نتعامل فيما بيننا وبعضنا البعض أفــراد أو جماعات.
القـــيم المجتمعيه هــى أتفاق المجتمع أو التجمع الأنسانى فى مكان ما على ظهر الأرض
على الأتفاق على مجموعه من المعاير الأساسيه مبنيه على ثقافه وحضارة هذة الأمه
والمكون الحضارى لهذة الأمه متعدد الروافد كما الحاله المصريه فعندنا حضارات متعددة
من قديم الأذل من سبعه ألاف سنه وختامآ الحضارة الإســلاميه التى تفاعلت وأندمجت
مع الحضارات الأخرى وفى النهايه أخرجت منتج ثقافى هو مزيج من جميع الحضارات
أصبح هذا المنتج هو الميثاق الذى أتفق عليه لبناء العلاقه بين مكونات المجتمع المصرى
والذى يظهــر جليآ فى منتج نهـــائى أسمه الدستور المصـــرى.
أما القانون فهو الأتفاق على أليات تضمن تطبيق هذة القــيم وأحترام المجتمع لها.
وأى خلل فى التطبيق وما قد يتريب عليه من نتأج المفروض يسبب صراع على القانون وليس القيم المجتمعيه حتى نضيق هوة الخلاف ونستطيع أصلاح وتقدم المجتمع.
هل أتضحت الصــورة يمكن ولكن نريد أيضاح أكتر أتفق معك فلنذهب إلى الأمثله
نعلم تمامآ عند أنشاء الدستور المصرى أشترك فى أعدادة عناصر الأمة جميعآ والتى
تمثل كافه التيارات فى المجتمع وكل تيار تمسك بحقه فى حفظ حقوقه فى المواطنه
طبعآ أنا عارف أن لك ملحوظه على مدى دقه هذا الأمر ولكن فلنأجلها قليآ من فضلك
أتفقآ أخيرآ...... وتم الدستور وكتبت نصوصه والمفروض تم فهمها.
بعد ذلك تم وضع مجموعه القوانين التى بنيت أصلا من خلال الدستور وفلسفته الحاكمه
للجميع ثم تظهــر مشكله على السطح بين الحاكم والمحكوم أو بين أفراد الشعب وجمعاته
ولا نلجأ إلى القانون بل ننقلب على الدستور بحجه أن مصلحتى وماأومن به من مفاهيم
لم تتحقق وتنتشـــر أقـوال غريبه فى المجتمع مثل هذة القوانين لاتطابق مع الشريعه
المسيحيه أو الإســـلاميه أو تتعارض مع الشــرائع السماويه ذى أين أقامه الحدود فى
الإسلام والحجج كثيرة ومتعددة وتجدها فى النهايه تخلق صراع مرير لايثمن ولا يغنى
من جوع .
وتأتى تصرفات شاذة وهمجيه تحول أفراد المجتمع إلى منفذين كل لما يريدة ويؤمن به من
أفكار فتجد شخص أو مجموعه تعتدى على كنيسه أو جامع أو تعتدى على شخص لأن
زيه ومظهرة مختلف عن صورة تختلف فى زهنة هو معتقدآ أن هذا ضدد الشرع
أو الأعتداء على ممثلى القانون أو النظام المجتمعى بحجه أن يخالف التعاليم الدينيه
وتحول المجتمع إلى مجموعه من المتطرفين الذين يفرضون معتقادتهم على المجتمع
بالقوة وفى أبسط صــورة النظرة المتدنيه والأحتكارلكل من يخالفه فيما يعتقد.
نتيجه لذلك نرى الصور التاليه فى المجتمع
تقسيم المجتمع إلى عناصر وفأت هذا نصرانى كافر وهذا نصرانى مشرك وهذا مسلم
سلفى وهذا مسلم صوفى وهذا مسلم يستوجب السحل أو القتل أو الصلب لأنه خارج عن المله
نتيجه التصنيف العنصــرى ينتشر الحقد والغل والكره بين أفراد المجتمع ينتشر الأعتداء
على الغير والعدوان على كل مختلف مع منهجى وفكرى.
طبعآ تذيد وترتفع هذة المظاهر والأختلافات حسب قوة النظام الحاكم أو مدى ضعفه
وهذة الصـــور الجميله المشرقه التى تتضح جليآ فى المجتمع المصرى السبب فيها
دعاه الفتنه والمدعين بالعلم الألهى والثقافه التنويريه التى تصحح المفاهيم الحديثه
للدين الإسلامى الجديد يأما رفض كل ما هو موروث من التراث أو الرجوع الى السلف
الصالح الذى تم الأخذ عنه دون وعى أو فهـــم والفلسفه التى بنيت عليها احكام السابقين
ياقـــوم عليكم التمسك بما أن تمسكتم به كتاب الله وسنه رسوله لن تضلوا أبدآ.
نعم ياقــــوم تمسكوا بالدستور والقانون الذى أتفق عليه لن تضلوا أبدآ.
فى الأولى تمســك بما تعتقدة من كتاب الله وسنه رسوله وطبقه على نفسك وفقط.
وفى الثانيه تمسك بالدستور والقانون للتعامل مع الأخــرين.
وبذلك أضمن لك الجنه منفردآ بها وأترك الأخرين وشأنهم لآنهم يأبون دخول الجنه.
وفى الثانيه أضمن لك الأمن والأمان ومجتمع يستمتع كل فرد فيه بما أكتسبه من عدل
وحريه ومساوة فى الحقوق والواجبات وليستمتع طالب الدنيا بدنياه وأيضآ فليستمتع
طالب الأخرة بجنه خالدآ فيها أبدآ
نشكرك ياربنا أذ أفهمتنا ومتعتنا بنور الفهــــم نشكرك ياربنا أذ أنرت عقولنا وقلوبنا
بالعلـــــــــــــــــــــــــم والأيمــــــــــــــــــــان

مـــــــــــــش كدة والا أيـــــــــــــــــــــــــــــه

الحــــــــريه

الحــــــــريه
هل الحــــــــــــــــــــــريه مطلقه أم الحـــــــــــــــــــــــريه مقيدة؟
نعم الأثنين معآ فأنت تمتلك الحريه المطلقه وعليك الحريه المقيدة .
المهــــــــــم فى الموضوع هـــو متى تكون حريتك مطلقه ومتى تكون حريتك مقيدة؟
لقد أعطانا الله سبحانه وتعالى المنهج الذى يعلمنا كيف ومتى تكون حريتك مطلقه أومقيدة
ومن هنا أقول لك أنت حــر فيما تعتقد مالم تجبرنى على ما تعتقده وأنا حر فيما أعتقد
ما لم أجبرك على ماأعتقده.
أنت لك مطلق الحريه فيما تعتقد أو تؤمن بدايه من فكرة أيمانك بالله سبحانه وتعالى أو عدم
الإيمان به( أستشهادآ بالأيه الكريمه من شاء أن يؤمن ومن شاء أن يكفر) وكذلك الأيه الكريمه
لو شاء ربك لجعلها أمه واحدة وكذلك خطابه إلى رسوله الكريم عليك البلاغ وعلى الهدى.
وهذا الأستشهاد فيما معناه وليس نقلآ من القرأن الكريم ضبطآ ونص.
فقد جعل الله حريه الأختيار للأنسان فيما يعتقد وقيد أفعاله فقط فأذا أردت أن تؤمن بالله فيجب
أن تقيد بشريعته ونواميسه فى الكون ولك الحريه فى الطاعه أو عدم الطاعه وفى عدم الطاعه
هناك طريقين للتعامل معك.
الأولى اذا كان عدم طاعتك لمنهج الله يبعدك عن حظيرة الأيمان وحلاوة الطاعه ومتع الجنان
وبعدك عن الله وعدم التقرب منه فهذا أختيارك وحسابك بينى وبينك أن شاءت غفرت لك وأن
شاءت عاقبتك بما تستحق ولا يحق لأى مخلوق على وجه الأرض أن يكون طرف بينك وبينى
ولم أكلف جميع الرسل وعلى رأسهم الصادق الأمين بأن يحاسبك أويلومك أويعقابك.
فعلى سبيل المثال لم يعطى الله سبحانه وتعالى الحق فى محاسبه أى مسلم لعدم ألتزامه بالعبدات
وعدم التقرب من الله والوصل به.
وألا بالله عليكم فهل يعلم أحدكم ماهوحد المقصر فى أداء الصلاة أوتاركها ضعفآ وأستهانه
ولكن الله سبحانه وتعالى قيد فى المقابل حريتك فى عدم الدعوة وأجبار الأخرين على أعتناق
ما تؤمن به.
أما الطريق الأخر فهو الحريه المقيدة
تقيد حريه الفرد فى المجتمع سواء كان مؤمن أو غير مؤمن أذا كانت هذة الحريه سوف تؤثر
على المجتمع سلبآ أو أيجابآ فأذا كان عدم طاعتك لله سبحانه وتعالى سوف يؤثر على أى من
أفراد المجتمع وكان هذا التأثير سلبى أو أشتكى منه الفرد فأنت تحت طائله الحساب والقانون
فمثلآ أنت قد تعصى الله وتتناول الخمر وهذا منكر وذنب عظيم وحسابك عسير بلا شك مع الله
مالم تجهر بهذة المعصيه وتدعوا أوتجبر الأخرين إلى التشبه بك أما وقد جهرت بالمعصيه فى
المجتمع فهنا أنت مقيد وتحاسب وتعاقب على جرمك فى حق المجتمع على يد الحاكم
ولذلك نجد أن العقوبه فى الشرع الأسلامى وفكرة الحدود والتعزير فى الأسلام على الأفعال
أو الأقوال التى لها تأثير على المجتمع أو الأعتداء على حريه الأخرين فأنت حر فيما تسمع
ولكن لاتعتدى على حريه أذنى بأن تسمعنى ماتسمع بغض النظر عما تسمعه انت سواء كان
غناء أو قرأن مثلا فأنتى أخترت الطريقه والتوقيت المناسب لك لكى تسمع قرأن فهل تعتقد
أن هذا التوقيت أو هذا المكان مناسب لى أنا أيضآ لكى تسمعنى تلاوة من الذكر الحكيم تحت
حجه أنت مش عاوز تسمع كلام ربنا هو كلام ربنا وحش لاياعم أنا لم ولن أعترض على كلام
الله ولكنى معترض على الطريقه والأسلوب والأجبار حسب هواك وليس حسب هواى انا.
وهنا تأتى فكرة الحريه المقيدة .
أنت لك حريه مطلقه فى أن تعتقد أن أطلاق اللحيه من أعمدة الدين وتركها معصيه ولذلك انت
حريص عليها ولايحق لى أن أنظر لك بأنتقاص أو أجبرك على ترك هذة الفضيله ولكن أيضآ
أنت أيضآ لايحق لك أن تنتقص من أيمانى لعدم الأمتثال لما تؤمن به وأطلق لحيتى أو تطالبنى
بأن أطلقها ودع الله الذى له الحق فقط فى محاسبتى.
أيضآ قد يكون تبركى بالصالحين والشيوخ منهجى
ومعتقدى وأجد سعادة فى ذلك ولكنى لم أطلب منك أن تشاركنى هذة السعادة أو أجبرك عليها
وأيضآ انت لاتجبرنى أو تنتقص من قدرى لأن أترك هذة المعصيه ودع الأمر لله وحدة
ولذلك كان رأى المتواضع حتى ينتهى هذا الخلاف العقيم بين المجتمع وبعضه البعض وتركنا
العمل والتقدم فى سبيل الله(ومن هنا أقول لك أنت حــر فيما تعتقد مالم تجبرنى على ما تعتقده
وأنا حر فيما أعتقد ما لم أجبرك على ماأعتقده).
وليمارس كل فرد فى المجتمع دورة فى التغير الذى أمر الرسول الكريم به فى حديثنا السابق.
ومن هنا أقول لك أن هذا رأى أكيد لن يوافقنى عليه البعض وقد يوافقنى عليه البعض الأخر
فهو ليس بفتوى أو تشريع أو تطاول على شرعنا الحنيف ومن هنا يجب أن نعرف ما الفرق
بين الرأى والفتواى الشرعيه التى تعد بمثابه قانون للمجتمع وهذا هو حديثآ المقبل أن شاء الله
تعـــــــــــــــــــــــــــالى على الجميـــــــــــــــــــــــع

مفاهــــــــــــــــــيم

مفاهــــــــــــــــــيم
من أحاديـــث الرسول العظـــــــــيم
( من شهد منكم منكرآ فليغيرة بيـــدة فأن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الأيمان)
يتردد هذا الحديث كثيرآ فى الخطب على منابر المساجد وبين العامه والخاصه.
والسؤال الأن هل فهم العلماء قبل الجميع لماذا قال الرسول الكريم هذا الحديث الجامع الشامل
ومالهدف منه ومالرسائل التى يرسلها للمجتمع الأنسانى وليس الأسلامى فقط؟
أولآ: أولآ يجب أن نتأمل كلمات الحديث ثم جمله ثم مجمل الحديث ثم سياق الحديث
ثم دعوة الحديث وأخيرآ فلسفه هذا الحديث العظيم الدلاله والمنطق.
ثانيآ: حتى نصل إلى الغايه السليمه لكل معرفه يجب أن نفهم اللغه ومعانى الكلام.
ثالثآ: مالغايه والهدف من هذة الرساله وإلى من توجه؟
رابعآ: ماهى النتائج والمنافع من هذة الرساله؟
ومن هنا أضع نصب عينى هذا القانون أو القاعدة فى تعاملى مع الأشياء أملآ الوصول
الى الحقيقه أو القرب منها قدر أستطاعتى وهذا أجتهادى الشخصى ورأى فيما فهمت
وأرجوا الصواب من ربى والتصويب من غيرى أن أخفقت ويلتمس لى العذر فيما أجتدهت
وبالله المستعان
بعد أن أوضحت قاعدة التناول نبدأ فى الطرح بأذن الله
أولآ: الخطاب موجه من الرسول الكريم الى عموم الأمه بجميع طوائفها وتكوينتها ولذلك
يجب أن ننظر إلى هذا الحديث من ناحيه الأحكام أنه يندرج تحت الأحكام العامه المطلقه
ثم بعد ذلك يتناوله العالم بتحديد وتقيد الحكم المطق.
فهو دعوة للجميع حاكم ومحكوم إلى المشاركه فى الأصلاح والتغير إلى الأفضل وبناء
المجتمع الحالى فى ثوبه الجديد القائم على العداله والمحافظه على الحريه والأمن للجميع.
ثانيآ: هناك ثلاث دعوات تدعوإلى التغير وبها تكليف وبها تدرج أيضآ فى الأداء.
فلننظر أولآ الدعوة من حيث التكليف بما أن الدعوة عامه للمجتمع فنجد أن الخطاب
موجه بطبيعه الحال إلى صاحب السلطه أو ولى الأمــر الذى له حق أستخدام اليد فى
التغير وهذا الحق لايشاركه أى من أطراف المجتمع فيه وألا فهى الفوضى والغلبه للقوى
على الضعيف وتعم الفوضى وتنتشر المظالم .
والدعوة الثانيه لأصحاب اللسان وهم العلماء وأصحاب الفكر الرصين لتنوير المجتمع
ونشر منظومه القيم الساميه التى أتى بها الأسلام كمنهج أجتماعى لنهضه المجتمع.
والدعوة الثالثه إلى عامه أفراد المجتمع التى تحترم القوانين والنظم المجتمعيه والتى
تتعلم من العالم وتطيع الحاكم ويبقى واجب على كل فرد فى المجتمع إلى ترك المفاسد
وعدم التعامل مع المفسدين والظالمين ولأن العامه لايملكون سلاح الحاكم ولا سلاح العلم
فقط يملكون القلب وهو أضعف أسلحه التغير الدعاء بالهدايه وعدم التعاون مع الظالم أو
الفاسد أو منافقته وهو أضعف الأيمان يعنى أضعف أسلحه التغير.
أما الدعوة بالتدرج فهى دعوة عامه للمجتمع كله بأستخدام سلاح التغير فى تدرج
فنبدأ بالحاكم أستخدام اليد والقوة للضرب على يد كل ظالم وخارج على القانون
وأن كان هناك مانع أو مفسدة من أستخدام اليد فعليك بالكلمه والحجه وأن لم تستطع
فعليك بالدعاء إلى الله أن يعينك على ترك المفاسد وعدم ظلم المجتمع وهذا أضعف الأيمان
أم العالم فعليه أستخدم علمه وتسخيرة لمنفعه المجتمع وأستخدام جميع الوسائل لنشر هذا
العلم فأن لم يستطع فبقوله وطرح علمه على من حوله فى محيط مجتمعه القريب فأن لم
يستطع فالدعاء إلى الله فى أن يعينه على ترك المفاسد والمفسدين وعدم التعمل معهم
أو نفاقهم.
أما العامه ونسيج المجتمع فهو أيضآ منوط بالتدرج فى التغير عن طريق المساهمه فى بناء
المجتمع بالعمل الجاد والدأوب والأبداع والأتقان فى العمل ومن لم يمتلك القدرة على البناء
فعليه بالمساعدة فى البناء ومن لم يستطع فعلى الأقل لاتكن معول هدم وهذا أضعف الأيمان
بتركك المعاصى وعدم مناصرة الظالم خوفآ من بطشه أو منافقه الجاهل.
أذن مجمل الحديث هو الدعوة إلى التغير فى حدود الأستطاعه وقدراتك على ألا يتخذ أحد
الأطراف الثلاثه دور الأخر فى التغير لا العالم يأخذ دور الحاكم فى التغير ولا الحاكم أيضآ
وكذلك أفراد المجتمع لاتعتدى على حق الحاكم او العالم بالتغير تحت دعوة أنا من حقى
التغير وينفرط عقد الأمه أو الدوله لآننا فهمنا الدعوة إلى التغير بمنظور خاطئ ويستشهد
بحديث رسولنا الكريم ولا يسعنى ألا أن أقول للجميع
( كلمه حق يريد بها باطل بقصد أو دون ذلك)
وهذة هى الفلسفه التى فهمتها من حديث رسول الله إلى الأمه أجمالآ أو تقيدآ فهى دعوة
للبناء والتغير فى أجمل صورة لتحقيق مراد الله فى أقامه مجتمع فاضل مبنى أسس
وقواعد الحكم الرشيد والحريه والتعاون فيما بيننا دون تعدى على الحقوق والواجبات.
ومن هنا أقول للجميع أنت حــر فيما تعتقد مالم تجبرنى على ما تعتقده وأنا حر فيما أعتقد
ما لم أجبرك على ماأعتقده وهذا هو حديثنا القادم أن شاء الله تعالى على الجمـــــــــــــــيع.