فكر جديد نحو مستقبل أفضل (2/5)
فى رأى المتواضع الإجابة عن السؤال الأول
هل جعل الله الدين فى خدمة الناس أم جعل
الناس فى خدمة الدين؟
أكيد
جعل الله الدين فى خدمة البشر وليس العكس لأن الدين منهج هداية للناس وليس منهج
حياة وشتان بين المنهجين فى أقامة الحياة
يمكن لأى أنسان أن يعيش ويتأقلم مع أى مجتمع
بدون اعتناقة دين يدين بة لله الواحد الأحد والأمثلة كثيرة فى المجتمعات الإسلامية
وغير الإسلامية فى العالم وهذا الأنسان يتعايش فى مجتمعة على مجموعة القيم التى
أكتسبها على مدى الحياة هذة القيم الموضعة نتاج ثقافة الأنسان وخبراتة التى فرضها
علية المجتمع ومجموع القوانين التى تفصل بينة وبين الناس بغض النظر عن أن هذة
القيم قد تكون قيم دينية بالأصل أو قيم مختلطة انجبها المجتمع وتصالح عليها المهم
انة يعتقد أنها نتاج فكرة الأنسانى ولادخل لله فيها.
أم الأنسان الذى يتعامل مع الدين على أنة
منهج هداية ومنهج تنوير وفكر
فية ماهو غيبى بداية فكرة الأيمان بالله
والملائكة والرسول وأقامة العبادات والفروض وكل هذا لايتجاوز نسبة ضئية جدآ من
المنهج الألهى ويبقى الدين كمنظم للعلاقات بين الناس وبعضها البعض ووضع القواعد
العامة والخاصة للناس فالدين المعاملة بأختصار وبهذا المعنى يعتبر الدين هو مجموعة
القيم والأخلاقيات التى تحكم الناس وهذا هو ماينطبق علية أن الدين منهج هدايه.
أما من أتخذ الدين منهج حياة فهو قد جعل من
نفسة خادم لة وحارس علية ونصب نفسة حامى حمى الدين لذلك تجد هذا الشخص دائمآ
متعصبآ للأعتقادة من منطلق أنة يملك الحقيقة وحدة ومن يخالفة فقد خالف الله
ورسولة ويلصق بة بدايآ أنة عاصى ثم أثم
وصولآ الى الكفر فهو قد تشرنق داخل الدين بدل من أن يكون بداخلة الدين,
فهو كثير الحديث عن الدين وفى الدين ولكنة
لايستطيع أن يطبق مايتحدث بة وتأتى أفعالة وتصرفاتة صادمة للمجتمع من حولة فينفرون
منة عندما يكتشفون حقيقتة المخدعون فيها وهكذا صار المجتمع عدوآ لة فيتحول إلى
مقاتل تحت مسمى المجاهدة ليجد لة المبرر الأخلاقى لقتل الناس والأنتقام منهم تحت
عنوان أعداء الدين اعدء الله ورسولة الذين يسعون لهدم الدين.
وهؤلاء الأشخاص هم فى رأى من حولوا الدين
الإسلامى إلى كهنوت مثل المسيحين واليهود.
وهذة الأجابة تسوقنا إلى الأجابة عن السؤال
الثانى.