27‏/7‏/2008

ثقافه صـــــراع أم ثقافه حــــــــوار


أن سمه الحياة فى مصر قد تحولت فى عصرنا الحديث من نقاش قد نتفق أو نختلف عليه إلى
صراع الغلبه فيه إلى القوة .
ومظاهر القوى فى مصر متعددة منها السياسيه , الإداريه, الإمنيه , وبين الناس وبعضهم
البعض العضلات , تعالو معآ نرى المشهد من الخارج حتى تتضح الصــورة.

العلاقه بين السلطه السياسيه وأحزاب المعارضه علاقه حياة أو موت على الكراسى وتبادل الأدوار
وضاعت مصلحه الوطن تحت الشعارات والإكاذيب ولم يتعلموا التعايش معآ والتعاون فيما بينهم .
العلاقه بين العاملين والموظفين وسلطه الإدارة علاقه عداء وانتهاز فرص بدل الرعايه والتوجيه .
العلاقه بين البائع والمشترى علاقه قائمه على عدم الثقه وفى أحسن الأحوال على كذب متبادل .
العلاقه بين التلميذ والمدرسه علاقه منفعه على الإدارة بيع العلم وعلى الطالب شراء النجاح .
العلاقه بين الأبناء والأباء علاقه مقايضه من يدفع أكثر يحصل على حب أولادة.
أما العلاقه الزوجيه فحدث ولاحرج فى أحسن الأحوال لاتعلم أهو زواج صامت أم طلاق
أما علاقه العلاماء بجميع طوائفهم فقد غاب عنها المنطق والعقل وأصبح الإنتصار لذاته وصحه رأيه
وليس للعلم أرتفعت الأصوات فوق أدب الحوار وفوق صوت العقل والحكمه
وأخيرآ علاقه السلطه الأمنيه ألهم مااجعل كلامنا خفيف عليهم أولها إهانه وأخرها لعنه اليوم الذى وضعك
تحت سلطتهم وليس رحمتهم لأنهم بلا رحمه 
وهكذا تجد العلاقات الإنسانيه كلها مريضه , الأحتكام إلى العضلات والعنف سمه
وأعتقادى السبب فى ذلك هو غياب المنهج أو الأحرى أن نقول أننا نرفض تطبيق المنهج المنهج الربانى
الذى فطر عليه البشريه والذى نادت به جميع الرسائل السماويه وأخرها المنهج المحمدى المنهج الإنسانى


مع تحياتى رووفــــــه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق