29‏/7‏/2008


المـــــــــــــدينه

منذ زمن طـويل وأنا أسأل نفســى لماذا قام رسـول الأنسـانيه وليس الإسلام فقط ....
بتغير أسم يثرب إلى المدينه ؟ عند دخوله المدينه بعد رحله الهجـرة مباشـرة.
فأجتهدت على قدر أستطاعتى وقـرأتى وماسمعت من بعض علمائنا الأجلاء .
إن المغذى من التغيرهو بدايه منهج جديد للتعايش بين الناس وبعضهم البعض .
بغض النظـر عن دينهم أو لونهم أو تعصبهم القبلى منهج السلام والتعايش .
فبدأ بنداء وثيقه التعايش والتى تتمثل فى الأتى :
أفشـــوا الســلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصـلوا والناس نيام تدخلوا الجنه بسـلام.
وضـرب المثل الأعظــم فى التعايش بين الناس وبعضهم البعض ....
حين أصلح بين الأوس والخزرج أعداء اليوم والأمس البعيد .
وأبرم المعاهدات والمواثيق بينه و بين المشـركين واليهـود والمسيحين .
وأمنهم على ديانتهم ومعتقداتهم حين قال لهم (لكم دينكم ولى دين )......
وأبلغ الجميع بأنه لاأكراة فى الدين وأخا بين المهاجـرين والأنصـار قطبيى الأمه الأسـلاميه .
المهاجرين أصحاب الدين والأنصار , من ناصـروا الدين وأعلوا شأنه ......
وتقاسموا الحياة فيما بينهم وأعانوا بعضهم البعض .
وهكذا نجح رسول الإنسانيه فى وضع منهج هو الأنجح إلى الأن , أسس عليه دوله أصبحت...
فيما بعد أنجح وأكبر دوله فى العالم , قائمه على منهج العدل , وليس البطش والعدوان .
وهذا بالمناسبه دليل جلى على المغالين والرافضين للغير, بسبب أختلاف الدين أو العرق أو المذهب
وهكذا تجــد الرســول قـد أسس منطــق , ثقافته الحــوار والتعايش وليس الصــراع .
وأن حكمه الخالق فـى الأختلاف والتنوع , لثراء الإنسانيه والحياة ,
وألا لما خلق الله الجنه والنار.
وإلى لقاء أخر ومنطق أخـــ
ر


مع تحياتى  رووفـــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق