22‏/4‏/2011

مـــــــــــن أفســـــــــــد مــــــــــــن

مـــــــــــن أفســـــــــــد مــــــــــــن
هل الحاكم هو الذى يفســــد الشعب أم الشعب هو الذى يفسد الحاكم؟
بلا شك من الممكن أن يفسد الشعب الحاكم وخاصآ اذا كان الحاكم فى بدايه حكمه كان صالح
والمقصود هنا أن النظام الذى يتكون من دستور وقوانين وجهاز حكومى وحاشيه حكم هم
الأساس فى أفساد أى حاكم نزيه وعادل وهنا يأتى دور الحاكم فى أفساد شعبه.
وأيضآ كل مرءوس لم يعترض على رئيسه حين ظلمه أو تعدى على حقوقه كان
سببآ مباشر أو غـــير مباشر فى أفساد الحاكم الذى أفسد دون مسائله.
وهذة هــى الحاله المصــريه الحديثه فى تجربه الحكم خلال خمسون سنه تقريبآ.
ويبدوا أنها حاله قديمه ومتكررة على فترات وتاريخ مصر القديم خير شاهد على ذلك.
فهل نتعلم الدرس ونضع دستور وقوانين تضمن عدم تكرار ذلك مرة أخرى.
هل سيتعلم الشعب المصرى كيف يلغى فكرة الحكم ويحولها إلى أدارة دوله.
هل سنتمسك بمجموعه القيم الأخلاقيه التى نعتمد عليها فى بناء الشخصيه المصريه التى فسدت.
هل سنعتمد على العلــــــــم والمنهج العلمى فى البناء والتخطيط أم الأختلاف فى كل شئ
وعلى كل شئ والمهم الرفض من أجل أنانيه الفكر.
هل سنتعلم كيف نعبد الله فى مساجدنا وكنائسنا بقلوبنا وليس بالتنافس على الجنه.
هل سنتعلم كيف نتعامل مع الدين كمنهج حياه لاكمنهج خناق وأختلاف.
هل سنتعلم كيف نضيئ العقول بالعلم والأيمان حتى ننيــــــر القلــــــــــــــوب.
هكذى يجب أن نكون أو لانكون تلك هــــــــــــى الحياه تلك هـــى جنه الأنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق