26‏/5‏/2011

بين فتنـــه الجمـــــال وفتنــــه القبــــــح وجــــب الحجــــــاب(3)

للكبــــــــــــار فقط


صــورةأبلــه فاطـــنه بعد التعديل

حكايتى مع أبله فاطــنه

من هــى أبله فاطنه هى إمرأة فى بدايه الأربعينات حين كنت صبيآ بيضاء غضة فارعه الطول
واليد واللسان ولهذة المرأة حــواديت ومشــــاكل دائمه مع زوجهــا عــم أبراهــيم الغلبان القليل
الحيله وقليل البنيان مقارنه بحجم زوجته التى مابتهمدش ألا بالضرب كل يوم ,بخناقه على غيار
الريق جايز أو ليلآ فى عز الليل نستيقظ على صوت أبله فاطنه بتتخانق مع زوجها وبعد الراجل
ما يأخذ الفىيه النصيب من الضرب والأهانه يتوسل إليها لكى تدخله الحجرة التى كانوا يسكنون
فيها هو من برة أفتحــى يافطنه ميصحش كدة أفتحى يابطــه متفرجيش علينا الناس وهى مـــن
الداخل لما تشوف حلمه ودنك ياراجل ياخايب يادلدول يامعفــن روح عند الذين كنت ســـهران
عندهــم خليهم ينفعوك ألخ ألخ ...وينتهى المشــهد فى نهايه المطاف إلى تدخل الجيران لأعادة
الرجل للداخل بعد المحايله والطبطبه على الست فاطنه لكى ترضى عن زوجها البائس الضعيف
وتنتهى القاعدة على التصالح ولابأس من بعض التعليقات والأفشات بين السـت فاطمه ورجاله
البيت الذين بلا شك كان الجميع ينظر إليها نظرة خاصه مابين الخوف من طوله لســانها وبين
الطمع فيها وخاصآ أنها على قدر معقول من الجمال ويبدوا أن سيدات البيت فاهمين الموضوع
كدا ولذلك كان جميع ستات البيت حزيرين منها وهناك بعض الغيرة أيضآ لتلهف الرجاله عليها
وأذكر هنا فى أحد الأيام رجع أبى من صلاة الفجر ليجد عم أبراهيم واقف امـــام حجرته هـــــو
وزوجته بيتخانقو كالعادة فحين دخل أبى البيت ولمحته الســـــت فاطمه دخلت جرى الى الدخل
وأقفلت باب الحجرة خوفآ وأحترامآ لأبى متستغربش فأبى كان قوى الجســـــه عريض المنكبين
وذو شخصيه قويه طاغيه ,الكبير قبل الصغير يخافه ويهابه فأستنجد الرجل بأبى يرضـــــــــيك
كدا ياعم أبوسمير الوليه مش عاوزة تدخلنى أنام عجبك البهدله دى.
فماكان من أبى ألا وصفح أخينا حته دين قلم ونهرة بشدة انت أصلك راجل هزء لما أنت مش كد
الشرب بتشرب ليه ,ماتصلب طولك وخليك راجل أنت أصلك مش قادر تشـــكمها أبعد عنـــــى
ياديوس ياعــرة وذقه نحو الباب أفتحى يا وليه أنت كمان وبلاش مسـخرة وقله أدب على الصبح
أنفجر عـــم أبراهيم فى العياط أنت كمان بتدربنى ياعم أبو ســمير وأنا ذنبى أيه الحق علي أل أنا
أستنجدت بيك صعب الراجل على أبويا فطيب خاطرة وأنت خلى عندك دم واتلمى أحسن ألمــك
حاضر ياأبو ســـمير علشان خاطرك أنت بـــــــس هادخلوا هذة المرة أنت عارف غلوتك عندى
والنبى تتفضل تشرب حاجه..... لاشكرآ ياختى ...... ... والنبى تيجى تغير ريقك عندنا تعال
وهانبسطك ..... أســـتغفر الله العظـــيم ســـلام عليكم وصعد أبى الى البيت وتركهم
تعرفنا على الســت فاطنه والجو العام (وأحنا مالنا بكل هذا الرغى) .... أصــبر ياأخى هذا كله من أجل توضيح الصورة علشان تعيش اللحظه.
فى هذا التوقيت أنا كنت صبى حليوة فى ســــن العاشـــرة تقريبآ ومحبوب بين الأهل والجيران
وكنت أنا وولاد الجيران بنلعب كورة أو بلى أو أى حاجه فى الشـــارع تحت البيت وكنا نفضل
لعب الكورة أخر النهار من شدة الحر فى الصيف وكانت أبله فاطنه تفتح شباك حجرتها للتهويه
وتجلس تتفرج علينا شويه وتناكف فى خلق الله شويه ومابتبطلش هزار ولاضحك مع خلق الله
وعندما يعطش أى واحد من أقرانى وطلب منها والنبى أدينى أشرب شويه مياه ياأبله فى الغالب
كانت ترفض ألا أنا ولكن لديها شرط لكى تلبى طلبى لف أشربك من جــــــوة وأنا هاديك كمان
حاجه حلوة وعندما أسمـــع كلامها وألف من جوة ..... أدينى بوســه الأول ياواد وقبل أن أوافق
أو أرفض كانت تعصرنى فى حضنهــا وهاتك يابوس فى خدى وأنا مكسوف ومتنيل على عينى
وبعد أن تشبع منى وتهدأ تسقينى وتكافئنى بملبسه أو لبانه ويبدوا أن هذا هو ســبب دفاعها عنى
أذا أى حد من أقرانى داس لى على طرف أو أتخانق معى كانت تأكله وتبهدله وخاصآ انا ماكنش
لى فى الخناق والضرب وأذكر يومآ كنت زعلت مع أصحابى أثناء ماتـــش كورة كسرونى من
الضرب فى رجلى فغضبت وسبتهم وسرحت بعيد شويه عن البيت وجلست على أحد الأرصفه
فى الشارع شـــويه وجاء راجــــل غريب أول مرة أشوفه وقف أمامى وتحجج بسؤالى عن أسم
شــارع لم أسمـــع به من قبل وبعد ذلك لقيته بيدينى ملبسه تعففت فى الأول وتحت الألحـــــــاح
أخذتها وبعد ذلك دخل فى دور صحبيه أنت أســـمك أيه ؟ .... ...فأجبته .... وأنت قاعد هنا ليه؟
أبدآ أصلى تعبان من اللعب وذعلت مع أصحابى فقعدت هنا ..... لامالهمش حــــــــق يذعلوك
وجلس بجوارى ثم سألنى وأنت ساكن هنا ؟ لا انا ســـاكن أدام شــويه أخر الشارع دا وبعدين
تلف يمين وتمشى شويه تلاقى البيت بتعنا...... وأنت ليك أخوات كبار ؟ أيوه فى أثنين .
وهما حلوين ذيك كدا وأقترب أكثر منى وحاول ضمى إليه..... أبتديت أقلـــــق وقاومته وبعدت
شويه عنه..... أيه أنت خايف منى ما أنا ذى أخوك الكبير أنت مابتقعدش جنب أخوك الكبير؟
رديت عليه فى خجل أه ســــاعات ..... طب ماتقرب منى شويه ؟
فقلت لا ووقفت أستعدادآ للذهاب أنا هامشى أحسن أتأخرت وأمى هاتقلق على.
فأمسك بيدى محاولآ منعى من الذهــــــاب أنت مستعجل ليه مانفسكش تخش الســـــــيما؟
لا شكرآ...... فقال ليه مابتحبش السيما؟ لا بس أنا مش لابس لبس كويس وهدومى وسخه
فقال هو أنت مش لابس لاباس ؟ فقلت له طبعآ....... فقال طب هوشــــــكله أيه؟
فقلت يعنى أيه؟.... فقال يعنى هو ســادة والا مخرم؟
قمت ناتش أيدى من أديه وقلت له دا (أليى بالى بالك أمك) هو المخرم ويافكيك وهاتك ياجرى من الخوف
والرعب الذى تعرضت له ولم أتوقف ألا أمام أبله فاطنه فى مدخل البيت وأنا بنهج وهى منفعله
مالك ياواد بتنهج كدا ليه أنت خايف من أيه؟ فلم يسعنى إلاان أقول لها أصل فى عيال من قلعــه
الكبش عاوزين يضربونى فجريت منهم. ... وأنت أيه أل وداك عند ولاد الكلب دول خش خش
أستريح وماتخفش ..... لاشكرآ ........ ياواد خش ... خش ياحبيبى علشان أديك حاجه حلوة.....
تانى هو أنا أخرج من نقرة علشان أقع فى دحدارة (بس دحدارة أبله فاطنه أرحم بكثير مما كان يدبر لى).
وأسرعت الى شقتنا ودخلت على الحمام أطشطفت وغيرت هدومى وجلست مع أخواتى نلعب
ونتحدث ونستكمل الحياه دون أن أخبر أحد بأى حاجه مما حدث.
هكذا كنا وهكذا تربينا وتمر الأيام
الى أن يأتى اليوم الذى نجد عــم ابراهــيم جالس فى مدخل البيت أمام حجرته مكتئب وحزين
وشكله مبهدل ..... وكلما يمر عليه احد الجيران يســأله مالك ياابراهــيم ؟
يقــول له فاطنه سابتنى وطفشت بقالها ثلاثه أيام ومش عارف أعمل أيه؟
وهكذا كانت أبله فاطنه وهكذا أصبحت ذكرى تمر بخاطرى من وقت لأخر فترتسم على وجهى
أبتســامه تقول لى إلى هذة الدرجه كنت ســازجآ ومش فاهــم البيحصل معاك.
أن تجميع الصور فى الكبر هو الذى يكون هذة القصص والحكايات ويبدوا أنى قد فـــتنت أبله
فاطنه والراجل الغــريب وأنا مش عارف والا مش فاهــم الله أعلم.
(الغريب الواحد لما كبر محدش عبرة ولاتف حتى فى وشه هوأنا أوحشات والا أيه مشعارف؟)
الى هنا تنتهى حكايتى مع أبله فاطــنه لكى تبتدى حكايتى مع البنات الملذقه فإلى الغد ان شاء الله




























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق