4‏/5‏/2011

وزارة الزيــــــــــــــــر (1)

وزارة الزير (1)

خطأشــــعب أم خطيئــــــه نظــــام

هل تعلم أن الهدف من أنشــــــاء الجهاز المركزى للمحاسابت هـــــو المراقبه على ميزانيات
أجهزة الدوله ومؤساساته وشركاته للمحافظه على المال العام وفضح أى تلاعب أو أنتهكات
تضر بمال الشعـــــــــــب.
من أجل ذلك كان يجب أن يدفع الشعب تكلفه هذة الرقابه وأمانه تحمل هذة المسئوليه.
وقد قدم الشعب وألتزم بما هو عليه والسؤال المنطقى هل أستفاد الشعب من هذا الجهاز؟
أجل بالطبع قد أستفاد أستفادة كبيرة جدآ تتمثل فى (التحسر على ماله الضائع والمنهوب
خلال عقود وعقود دون توقف أو مسائله).
يبقى السؤال كم تكلفه أجر الجهاز الذى يقوم بحراسه مالى ومال الشعب من أجل حفنه من اللصوص؟
حسب قول المستشار جودت الملط أن مرتبه من الجهاز عشر أمثال أدنى موظف بالجهاز.
الحد الأدنى لدخل العامل بالجهاز ألفيـــن جنيه ما (تستغربش) فعلآ الجهاز ملتزم بقانون
المرتب الأساسى بالدوله ولكن الفرق بين العامل فى الجهاز وبين العامل فى قطاع أخر
هو حصول موظف الجهاز على حافز شهرى بقيمه سته أشهر من مرتبه الأساسى
علشان كدا الحد الأدنى للعامل ألفين جنيها تقريبآ والحد الأعلى عشرين ألف جنيه
أذن متوسط الأجر الشهرى عشــرة ألاف جنيه.
وعدد العاملين بالجهاز عشــــرة ألاف عامل.
أذن تكلفه الأجور فى الشهر الواحد(مائــــــــــــه مليون جنيه).
التكلفه السنويه مليار ومأتان مليون جنيه فقط لاغير يابلاش ولا فى الأحــــــــــلام.
أضف الى ذلك أيضآ المصروفات الإداريه ومصروفات التشغيل معرفش كام......
وأسأل ماذا لو لم يكن الجهاز موجود ووفرنا كل هذة التكلفه مش كانت كل هذة السرقات
قد توقفت بدل ما لحرميه والمنتفعين مايحصلوا على صق الشرف والأمانه من الجهاز
وختم المرور القانونـــــــــــى بصحه ميزانيه هذة المؤسسات.
أرجـــوا أن تتأملوا معى المشهد المضحك المبكى .
عملنا مثل جحه فى أحد اليالى سقط منه خمسه قروش أثناء رجوعه الى البيت ليلآ
حاول جاهدآ أن يعثر عليه دون جدوى فجلس فى الطريق حزينآ لاهو قادر يبحث
عليه فى الظلام ولا قادر يكمل طريقه للبيت فكلما مر عليه أحد الجيران يسأله ماذا
بك يا جحا جالس فى الظلام ليه؟
يقول جحا لجارة تعمل فى معروف وتشترى لى شمعه علشان أشوف الطريق
يتعجب الجار ثم يستترد قليلآ ويطلب من جحا ثمن الشمعه فيرد عليه جحا ماشى
بس لما ألاقى الشلن وافق الجار وأحضر الشمعه لجحا وطال أنتظار الجار للحصول
على ثمن الشمعه وعندما تعب الجار من الأنتظار أثر الذهاب الى دارة على أمل
الحصول على ثمن الشمعه من جحا صباحآ.
أنتهت الشمعه الأولى دون أن يجد جحا مبتغاه اصر جحا على عدم العودة الى البيت
دون الشلن فجلس فى مكانه ينتظر المارة وكلما مر عليه أحد يطلب منه شراء شمعه
وهكذا حتى أدركه الصباح وأشرقت الشمس ويبدو أن القدر لم يخيب رجاء جحه.
أخيرآ وجد جحا الشلن فأبتسم وسعد بمتغاه وألتفت جحا وراه لكى يكمل طريقه الى
البيت فوجد جمع غفير من الجيران فى أنتظارة كلآ يريد الحصول على ثمن الشمعه
أدرك جحه حين أذآ بالورطه التى أوقع نفسه فيها............
تفتكر جحا خلص نفسه من الورطـــه دى أذاى..............
شكر جحا الجميع وقال لهم لقد وعدت كل واحد منكم بأنى سوف أرد له ثمن الشمعه
عندما أجد الشــلن فلقائنا فى المساء ان شاء الله للآستكمال البحث عن الشلن أحسن
الشمع خلص من عند البقال وقال لى سوف يحصل على طلبيه أخــر النهار.
تفتكر الناس عملت أيه مع جحا................؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق