22‏/5‏/2011

بين الديــــــن والتديــــــــن

بين الديــــــن والتديــــــــن

هل جعل الله الدين فى خدمه الإنسان أم جعل الإنسان فى خدمه الدين؟
تمهل ياصديقى قبل الإجابه عن هذا السؤال الذى يبدوا فلسفيآ وفكر فيه ألف مرة.
بلا شك أن الله سبحانه وتعالى قد أوجد الدين لخدمه الإنسان .... ,ولولا الدين ماعرف الإنسان
الله وفكرة الأله الواحد الأحد الذى لاشريك له وأن تعددت الأله كمفهوم عند البعض..........
وأن عبادة الله فى الأرض والسماء ماهى ألا أنقاذ الإنسان من عبادة الأخرين حفاظآ على كرامته
ولولا الدين ماعرف الإنسان الشرع الذى حكم العلاقه بينه وبين الله وبين الأخرين.........
ولولا الدين ماكانت المعرفه والقيم والأخلاق والكثير من الأشياء........
أذن الدين منهج سماوى لخدمه الإنسان وغير الإنسان ,كل خلق الله بلا أثتثناء.
وعندما نقول ان هذا الإنسان متدين يعنى أنه سار على خطى المنهج السماوى قولآ وفعلآ وخلقآ
خلقآ يعنى هذبت نفسك على منهج الله وليس منهجك أو منهج الأخرين وعلى قدر ما تمسكت
بمنهج الله بقدر ماكان ذلك منعكسآ على أفعالك وأقوالك.
وعندما قال الله تعالى لسيدنا محمد (ص ع م) " أنك لعلى خلقآ عظيم" لتمسكه بمنهج الله قولآ
وفعلآ بين الناس وليس لآنه اكثر الناس عبادة وطاعه فقط.
وهو نفس المعنى عندما قيل عنه " كان خلقه القرأن "
وبين الدين والتدين وقــع الخلاف فالدين دستور وقانون والتدين أخلاق ومعاملات بين الناس
ولقد خص الله أناسآ لقضاء حوائج الناس وهم الرسل والأنبياء والعلاماء وهم المناطون بخدمه
الدين وبناء علومه وأستخراج الأحكام والحكمه منه وحفظه والدفاع عنه.
أما الدعـــــاه والوعاظ والمدرسين فهم المسؤلين عن نشر أخلاق الدين وأدابه بين الناس.
وأما عامه الناس فهم المتبعين لما نشر عليهم من الدعــاه والوعاظ.
هكذا كنا وهكذا يجب أن نكون وألا فعلى الله السلامه فى هذا المجتمع الذى فقد حقيقه الأشياء
وأختلط العلم بالجهل والواعظ بالماجن وبينهم عامه الناس بين تائه وحائر فالجميع يتحدث
ولامستمعين والكل حماه للدين وهم أخطر أعدائه وأنتشر فى المجتمع حوار الهطل والمجانين
وحوار الخــــــرس مع الطرشـــــان وبينهم عاقل يتحســــــر على الذى مضــــى .

هكذا قــــرأت.... هكذا علمــــت.... هكذا فهمــــــت.... وهكذا تعبــــت.....!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق