12‏/4‏/2011

المنجمــــــــــون فى الأرض

المنجمــــــــــون فى الأرض
علمت الماضى وقـــرأت الحاضر فعرفت المستقبل (هذة هى مواصفات المؤمن الحق)
رحمه الله عليك ياأستاذ الحكام والملوك رضى الله عنك يا من علمت فحكمت فعدلت فأمنت فنمت
أنك بحق الفاروق الذى فرق بين العالم والجاهل وفرق بين الحق والباطل فنلت بحق رضى الله
ورضى الرعية.
هذة هى شهادة التاريخ منارة للجميع ونور يهتدى بسراجه لكل أمه تريد العدل والأنصاف
تحدثنا سابقآ فى موضوع المبشرين بالجنه عن مواصفات الراعى وولى الأمــر وأن الموضوع
لايتوقف على الأيمان والتقوى فقط كما أوضحنا وهناك حدثين حدث فى الأسبوعين السابقين
تألم الجميع لما حدث وأندهشنا وصدمنا مما نرى
الحدث الأول فى ملعب استاد القاهرة على مرأى ومسمع العالم أجمع وكانت فضيحه سياسية
وأجتماعية ورياضية وأقتصادية وأخيرآ أعلامية.
وكالعادة علت الأصوات فى جميع وسائل الإعلام نقدآ وذهولآ وأحباطآ ولم يتطرق الجميع
إلى كبد الحقيقة وتبارى الجميع فى الهروب من المسؤليه ورغم وضوح المشهد وقرأته ألا أنة
ينطبق على مجتمعنا جمعيآ (لقد رأو ولم يعو).
لايختلف أثنين على نبل وكرم أخلاق وتدين رئيس وزراء مصر ومعه نخبه من الوزراء الأجلاء
وأيضآ مدى وطنيه وحرث المجلس العسكرى على الوطن ألا أنه.
لقد فشل الجميع فى إدارة شئون البلاد والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا تحملهم النتائج دون غيرهم
أقول لك للأننا أخترنا الأمانه والتقوى والأيمان فقط وبس كان من المهم والأهم الى جانب ذلك
أن نختار أناس لديهم الرأيا الواسعه والفطنه والكياسه ألم يقل رسول الله (ص ع س) على المسلم
أن يكون كيس فطن فالجميع لم يتعلم من الأحداث السابقه ولم يقرأ الواقع الحالى وبالتالى لم يتوقعو المستقبل الذى كان أمام أعينهم ولكنهم لم يعو وما حدث فى المشهد الرياضى حدث فى
الأسبوع التالى مع المشهد السياسى فى ميدان التحرير والمحافظات الأخرى وسوف يحدث فى
الأيام المقبله وربما السنوات المقبله طالما هذا هو منطق تفكيرنا وطريقه أختيارنا للقيادات
يجب أن نعمل العقل ونترك القلب جانبآ يجب أن نأخذ بالعلم والأسلوب العلمى وليس بالحب
وليعلم الجميع وكل من يجد الأمل فى الدين والتدين فقط أنه الملاذ الأخير للنجاه أنك بنصرة
العلم والأخذ به قد حققت مراد الله طالما عمت الفائدة المجتمع وأمن الناس على حياتهم
فليعلم الجميع لولا المنهج العلمى (المنهج الإسلامى) الذى أتبعه ابن الخطاب ما حقق العدل
الذى هو مراد الله من العباد لولا تعلم عمر من أحداث الماضى وقرأ واقع الحياة ما عرف
كيف يدير أمور أمته وتحقيق مبادئ الثورة الجديدة التى كانت تحارب الجهل والفقر والظلم
لولا ثورة الدين الجديد بقيمه ومنهجه الجديد ما استطاع ان يهدم المجتمع الظالم بأركانه
وأقامه دوله العدل والحريه والمساوه فى جميع أنحاء العالم تقريبآ.
أنه العلم أنه المعرفة أنه التوقع ............. الفراســــــــه وأخيرآ أنة التقى المؤمــــــــــــن
هذة هى أركان الأدارة للأى أمه تريد النجاح تريد العدل تريد أن ترضى الله.
وللحديث بقيه أن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق