10‏/4‏/2011

الــــــــــــــــــرق فــــــى الإســــــــــــلام

الــــــــــــــــــرق فــــــى الإســــــــــــلام
هل أستحدث الإســلام الــــــــــــــرق فى المجتمع أم هـــو ميراث البشـــريه القــــــديم؟
قطعآ قولآ واحدآ لم يستحدث الإسلام نظــام الرق فى مجتمع الجزيرة العربيه بل هو ميراث
حضــارى كان منتشر فى جميع أنحاء العالم و من يدعى غـــير ذلك فهو جاهل أو مدعى.
أذن من أين جاء اللبس بأن الإسلام شجع على الرق والدليل أن الإسلام لم يحرمــه؟
نعم الإســلام لم يحــرم الــــرق كنظام أجتماعى أستقر فى العالم أجمع ولكن الإســلام حرم
العبوديه لغير الله وهناك فرق كبير بين الأثنين.
أجل لم يأتى نص قرأنى بتحريم الرق تحريم مطلق وترك الأمــر لمجموع القيم الأنسانيه
التى أتى بها الإسلام من رحمه وحريه وعداله إجتماعيه وهذة هى مبادئ الإسلام الذى يدعو
إلى التسامح والأخاء فى الإنسانيه وأحترام أدميه الأنسان وهى بالضرورة تتعارض مع نظام
الرق المتداول بين الناس فى أى مكان.
ماهو فضل الإسلام على البشريه فى موضوع الـــــــــــرق والعبوديه والعنصريه.
أولآ جفف النظام الإسلامى منابع أو المصادر المتعددة التى تأتى بالرق وأوقفها فقط على أسير
الحرب فقط ولهذا حكمه سوف نتعرض لها أن شاء الله
من مصادر الرق فى الجزيرة العربيه
الديــــــــــــــن من تداين بدين عجز على سدادة تحول المدين إلى عبد لصاحب الدين أو بادل
به أحد أبنائه أو بناته أو زوجته.
الديه فى القتل من لم يستطع سداد ديه القتيل لولى الدم أصبح عبد لولى الدم.
أيضآ تحول الأسير فى الحرب إلى عبد عند عجزة عن سداد الفديه.
أيضآ الأغارة على طرق التجارة والقبائل الأخــرى.
وفى المقابل هناك مصرف واحد فقط للأنهاء حاله الرق وهو يرجع للأرادة المالك وحدة فقط.
جاء النظام الإسلامى وجفف منابع الرق المتعددة وأبقى حاله الأسر فقط
وجعل عتق الرقاب هو الحاله المقابله فى جميع مصادر الرق بل أيضآ شجع الرسول الكريم
المجتمع الإسلامى كله على أن عتق الرقاب مغفرة كبيرة للذنوب وأحد مصادر أكتساب الحسنات
ورضى الله سبحانه وتعالى وأيضآ رسوله الكريم.
كما أوجب الرسول الكريم الأحسان إلى أسير الحرب وأمنه على نفسه وأطعامه من أطيب
ماتطعمون وعدم تحميله مالايستطيع تحمله وعند عدم قدرته على شراء نفسه بدفع الفديه
وتحول الى عبد لأحدكم فعليه أطعامه مما تطعمون ولاباسه مما تلبسون وعدم تحميله مالايطيق
والأحسان إليه وعدم أهانته فأن أحسنتم إلى عبيدكم ورأو منكم مكارم الأخلاق الإسلاميه أحب
سيدة وأحب الدين الذى يدين به سيدة تحول الى الإسلام وعمر الأيمان قلبه وهنا أصبح حر وأخآ
لسيد الأمس القريـــــب وهذة هى الحكمه فى أبقاء مصدر الأسر كمصدر من مصادر الرق وهو
ماأنت مجبر عليه لنشوب الحروب بين المجتمعات وبعضها البعض والدفاع عن الأوطان
والأعراض فبقاء الحروب والمعارك تنتج أسرى من الأعداء وجب الأبقاء على حياتهم.
وهكذا يجب أن يقرأ التاريخ وهكذا يجب أن نفهم أخلاق الإسلام وفلسفه الدين فى أطارة
الأجتماعى وأن الدين الآسلامى ليس حرام وحلال فقط بل هو منهج ونظام أنسانى لبناء
مجتمع فاضل يربط بين المسلم وغير المسلم قيم ومبادئ العدل والحريه والمساوه وليس
عنصريه وتصنيف البشر بين مؤمن وكافر ومشرك وذنديق ومن صاحب الجنه ومن صاحب
النار من المفارقات الكبرى أن الجميع أشترك فى معتقد واحد وهو أنا المختار أنا الوحيد الذى
نال ثقه الله وحبه وتقديرة وبالتالى أنا صاحب الجنه دون منازع والباقى فى النار وبأس المصير
لاتزعل منى ياصديقى فهذا ما أؤمن به وأعتقدة ولا أدعوك قهرآ أو أستدراجآ اليه فأنا حر فيما
أعتقد وأنت حر فيما تعتقدة بغير ذلك...... المهــــــــــــــــم لاتكرهنى ولاتسفهه أجتهــــــــادى
مـــــــــــــــــــش كدة ولا أيــــــــــــــــــــــــــــــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق