21‏/6‏/2011

فهلـــــــــوة أم نصـــــــــب أم نفـــــــــــاق


فهلـــــــــوة أم نصـــــــــب أم نفـــــــــــاق
أيه المنافق ثلاث أذا تحدث كذب وأذا وعد أخلف وأذا أؤتمن خان وهذا أفضل تعريف للمنافق
فإذا كان بدايه الطريق إلى النفاق هو الفهلوى فبلا شك فأن النصب هو الخطوة الثانيه إليه فقد ولدا من رحـــــم النفـــــــــاق.
فكل شخص يجد فى نفسه شويه ذكاء يوظفه لإكتساب بعض المغانم من الناس بأسم الفهلوة وهو وصف المجتمع له فأيضآ نفس الشخص الذى يمارس الفهلوة يسمى لدى أهل القانون بالنصــاب وجمع بينهم المفهوم الدينى بأسم المنــافق والســؤال الملح الأن هو أذا أوقعك نصيبك السيئ فى طريق أى منهم وأســـتغل ثقتـــك وحســـن ظنك به فكيف تســتخلص حقك منه ؟
تحضرنى قصه فى التاريخ الإسلامى ســـــوف نستخلص منها الحل
ذهب رجل من أهل المدينه يشـــــتكى جار له لرســــــول الله (ص ع س)
يارسول الله لقد جار على جارى ورفض أن يســـد مالى الذى أقرضته أيه
فسأله الرســـول الكريم ولماذا لايريد أن يرد عليك مالك؟
لأنى رفضت أن أمكنه من أرض بســتانى ليضمها الى بيته بحجه أن بيته ضاق بأهل بيته ويريد أن يوســـــع عليهم .
وهل كاتبته على دينــــه أو أشـــهدت أحدآ عليه؟
كلا يارسول الله ..... لذلك ينكر عليك مالك أذن أرجع إلى بيتك وألقى عليه التحيه والسلام أمام أعين الجيران وأســأله ألك منى حاجه فأذا قال لك لا فأسأله أترد على حاجتى وأتركه وأنصرف وكرر نفس الموضوع معه ثلاثه أيام متتاليه على مرأى ومسـمع من الجيـــران فأن رجــــع عن شـــيطانه فأشـــكر الله وأحســــن إليه وأن لم يفعل رد على فى اليوم الثالث.
وبالفعل نفذ الرجل نصيحه الرسول وفى اليوم الثالث رجع الي الرســـول يشـتكى سـوء معامله جـــارة له أكثر من ذى قبل ورفض رد أمواله إليه.
فأمر الرسول الرجل أرجع الى بيتك وأخرج كل متاع بيتك وأفترش الأرض أمام بيتك وأدعوة الى الله أن يرحمك من ظلـــم جارك ولاتزد.
بالفعل عمل الرجل ماأمرة به الرسول وكلما مر عليه أحد من أبناء الحى يسأله لماذا تركت بيتك وجلست بالطريق؟
لقد ظلمنى جــارى فولان وضيق على معاشـــى وحكى حكايته دون نقص أو أزدياد
لعنه الله عليه جار الســوء وهكذا كلما مر عليه لعن الناس الجار الســيئ ما أنقضى نهار اليوم ألاوضاقت الدنيا بما رحبت بهذا الجار السيئ فذهب مسرعآ إلى الرجل يرجوه أن يصفح عنه ورد عليه ماله وتعهد إليه بحسن المعامله ويكفيه شـــــرة.
عاد الرجل الى الرســــول وأبلغه ماحدث من جـــــارة
فحمد الله وشكرة وأمر الرجل بحســـن معامله جـــارة ومد يد العــــون له أذا أحتاج إليك
هكذا يجب أن تكون أخلاق المسلم الحق فى إدارة شئون حياته وتعامله مع الصالح والطالح
وهذة هى عبقريه الرسول الكريم فى حل مشاكل أمته والمســـاوه بين الناس فى الــــحقوق والواجبات الى يوم الدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق