13‏/12‏/2012

N

-->
 بدايأ هذة تخريفة من واحد مهيس لاعلاقة لها بالواقع,,,,,,
                                      الفصل الثانى
-->
بيان أعلان دولة الأخوان السلفية
أتفق الطرفان على تولى أثنين من الطرفين لقرأة البيان على الشعب وتقسيم كلمات البيان بالتساوى بين الطرفين تأصيلآ لمبدأ المساوه بين الطرفين.
أقيمت الأحتفلات والأفراح لقيام الدولة الوليدة وأطلقت الموشحات والأناشيد الوطنية فى سماء العدل ممزوجة بالتمور والبان الماعز والأبل أمتثالآ لأهل الصلف الصالح (هذا مصطلح بديل للسلف الصالح).
مع فجر اليوم الأول للدولة الوليدة أستعد الجميع لصلاة الفجر ونادى المؤذن الصلاه يامؤمنين الصلاه الصلاه خيرآ من النوم وفوجئ المؤذن بان الجامع مقتظ بالمصلين والأقتتال على الصف الأول على أشدة الجميع متمسك بحقة فى تنفيذ نصيحة الحديث النبوى الشريف فيما معناه لو تعلمون قيمة الصلاه فى الصفوف الأولى للأقتتلتم عليها من أجل ذلك سحب الجميع سيوفهم وبدأ الأقتتال لتحقيق مشيئة الله
سقط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين الى ان تدخل العقلاء وأوقفوا القتال مناديآ ياقوم تذكروا كتاب الله ولتنسوا مؤقتآ السنة حتى نوقف نزيف الدم وسوف تكون للجنة لدراسة المشكلة وتقديم الفتوى المناسبة لحل هذة المشكلة.
والأن فليتقدم أمام من كلا الطرفين ليأموا المصلين وكل واحد منهم يصلى رقعة بالمصلين أنتوا نسيتوا المبدأ الفقهى 50 , 50% ولا أية.
أنتهوا من الصلاه وتصافح الجميع وتبادلوا التهانى على الشهداء بين الطرفين والجميع يحسد الشهداء على الجنة التى فى أنتظارهم يابختهم أتكتبتلهم مع أول صلاه ولاد المحظوظة عقبالنا يارب والباقى يردون أمين ألهم ماكتبها لنا يارب أمين وعلى الهتاف بالمؤمنين تزلزل جدران المسجد من هذا النداء المهيب فقد خلقنا الله للشهادة وليس الحياه وعمارة الأرض فالشهادة مقدمة على الحياه وهذا المذهب الفقهى تتبناه الجماعة السلفية الجهادية أما الأخوان تؤيد المذهب الفقهى المستنير التقدمى الوحدوى الأشتراكى الديموقراطى الشطنوفى أنة يجب أن يكون هناك ثمن دنيوى للشهادة ومكاسب على أرض الواقع تجعل من شهادتة معنى حقيقى للحياه وأنة مستعد لتقديم نفسة ثمنآ لتحقيق ذلك وبذلك يكون شهيدآ شهيد الواجب الوطنى
تقســــــيم الغنائم
أنعقد اول أجتماع بين شركاء الوطن للأقتسام الغنائم فقام احد الحاضرين مش الأول نتفق على مين رئيس الجمهورية فرد الطرف الثانى رئيس الجمهورية فى دهشة رئيس مين ياعم انت نسيت احنا مين بلاش الكلام الفاضى ده أحنا على سنة الصلف الصالح  خلفاء رسول الله والا أحنا هانتشبه بأهل الفرنجة اهل الكفر والألحاد.
ماشى ياعم أحنا مش هانختلف على دى ,خليفة مين الخليفة؟ طبعآ من الأخوان مش أحنا أصحاب الدعوة للثورة , بس أحنا كنا معاكم فى الثورة أنتم نسيتوا لما كنا كل مالأمور ماتهدى كنا نششعللها تانى ونذق العيال السيس فى المقدمة علشان يسدوا الرصاص عننا والدليل على كدا هاتلى واحد مننا أو منكم مات فى الأحداث دى
طب ماحنا كمان كنا بنعمل أكتر من كدا أنتوا نسيتوا لما كنا فوق أسطح العمائر شغلين بالملوتوف وكسرنا متحف الأصنام وبعد كدا خشينا على الأقسام ومكاتب أمن الدولة وأنتهينا بأقتحام السجون على ماجاء المدد من غزة يبقى مين الذى يستحق الخلافة؟ لاأحنا الأحق, لاأحنا الأحق وكاد الفريقين أن يقتتلا الى أن قام احد الحكماء وقال يارجالة أنتوا مختلفين على أية ؟ العملية محلولة تعالوا نرجع الى المبدأ الذى أقيمت علية الدولة, بس ماتقولش دولة قول الخلافة , نعم نعم الخلافة الواحد دماغة أتمخولت من وجع القلب بتعكم ده. يعنى أيه نقسم الخليفة على أثنين؟ أى نعم كل فريق يختار خليفتة ويصبح عندنا خليفتان واحد بالنهار وواحد بالليل.
والله كلام معقول خلاص يبقى السلفين بالنهار مع لبسهم الأبيض فى أبيض ولحاهم الأبيض فى أبيض علشان نهارهم يبقى أبيض والأخوان بالليل مع بدلهم السودا وذقونهم السودا وعيشتهم السودا تحت الأرض تبقى العملية كدا تمام.
نعم الرأى ياأبى شعث بن حنظلة النسائى , أرتاح الجميع الى هذا الرأى وبدأ كل فريق يختار خليفتة وبالفعل تقدم أبى شعث النسائى عن السلفين وأبن المقطم عن الأخوان وتعانقى الفريقين وبدأ الهتاف تحيا جمهورية الأخوان السلفية , أصمت يارجل ماهذا القول ثقلتك أمك بل قل تحيا الخلافة الأخوانية السلفية.
لكن ياخليفة السلفين الدستور يسميها الجمهورية لعنة الله على الدستور وهل هناك دستور أفضل من كتاب الله ؟ لاياسيدى ولكن , مفيش لاكن الموضوع بسيط مانعمل اعلان دستورى تانى ونعيد التسمية السليمة التى تتفق مع منهج الله ,مارأيك ياخليفة الأخوان؟ لابأس لن نختلف من أجل ذلك وأن كنا ننادى بالحداثة والتقدم , بئس القول ياخليفة الأخوان ألم تقرأ حديث الرسول علية السلام كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ,أتريد أن تهلكنا يارجل ان هذا للأفقآ عظيم
تعالت الصيحات الله أكبر ألله اكبر من كل مكان فأرتفع صوت الخليفة الأخوانى أحسنت ياخليفة السلفين والله لولاكم لهلكنا وأن كان يضمر فى نفسة المكر والمكيدة لهذا الخليفة الذى أخذا تأيدآ عظيم من الحاضرين على حساب مكانتة أمام الناس أشرق وجه الخليفة السلفى بالأبتسام والأحساس بالزهو وأد كدا فحم الخليفة الأخوانى ,نشكر أستجابتكم لحجتنا ياخليفة الأخوان والرجوع الى الحق سريعآ ولحقت نفسك قبل أرتفاع السيوف تقطع الرءوس الضالة , حصل خير فلنتكل على الله ونبدأ العمل ,العمل طب هانعمل أية كيف ندير أمور الخلافة أولآ توزيع المحافظات , حاسب أولآ يجب أن نغير هذا الأسم الى الأمصار أو الوليات
ماشى فليكن ولاية وعلى كل ولاية والى , لالا ولاية يعنى مالقيتش غير الأسم ده عاوز الأمريكان يقولوا علينا بنقلدهم لا لا أسم الأمصار أحسن خلينا كدا نحس بعصر الصحابة رضوان الله عليهم ,أحسنت بهذا الرأى ياأبى شعث ,ياوراق عليك بالورق والمدواه وأكتب هذا الأعلان الدستورى تحول المحافظات ألى أمصار من تاريخة وبمناسبة التاريخ على ماذا سوف نعتمد التاريخ الهجرة ام الميلادى؟
وهل هذا سؤال يابن المقطم الهجرى طبعآ على نهج الصحابة , ماشى بس أحنا عاوزين تاريخ هجرى يتناسب مع قيام الدولة الحديثة ويبقى فى فرق بين التاريخين
بردو بتقول الدولة الحديثة يادى النيلة على الدولة والحداثة بتعاتكم دى ما قولنا خلافة خلافة وقولنا كل محدثة بدعة وكل ,مقاطعآ أستحلفك باللة ألا تكمل انا لم أقصد محدثة أنا أقصد حداثة من ناحية تاريخ أنشاء الخلافة الجديدة, أه بحسب أيوا أتعدل كدا. خلاص ياسيدى نعتمد التاريخ هجرى الثانى , اه يعنى هجرى اس 2
طب كدا أحنا عندنا 29 مصر هانقسمهم علينا أحنا النص وانتم النصف الأخر
فتعالت الأصوات مؤيدة لهذا الرأى فتدارك خليفة الأخوان ولكن فليكن فى معلومكم
أن فى أمصار كبيرة وأمصار صغيرة ويجب أن يكون هناك قسمة عدل بين الطرفين من الأول علشان نبقى على نور
ماشى الكلام نبتدى نقسم أولآ أحنا هاناخذ القاهرة وأنتم الأسكندرية وأحنا نأخذ القليوبية وأنتم , فقاطعة الخليفة السلفى أنتظر على رسلك يارجل ولية أنتم تأخذوا القاهرة ماتأخذوا أنتم الأسكندرية ,لا لامينفعش كدا أنا كل مااقول حاجة تعترض وأنا اكبر دماغى واقول بلاش ياواد وأنت أستحليت العملية لا أحنا هانأخذ القاهرة وتعالت الصيحات وأشتد القتال بين الطرفين وفى نهاية المطاف نادى منادى من أخر الصفوف ياقوم الصلاه جامعة فانتبه الجميع للمؤذن وأنصرفوا الى الصلاه وبعد أنتهاء الصلاه انصرف القوم على أن يعودا الى الأجتماع فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر التى أطلق عليها أسم دار الندوة فى اليوم التالى بعد مشورة كل خليفة للأنصارة فى تقسيم الأمصار.
أجتمع الخليفة الأخوانى بانصارة وتمسك الخليفة بأختيار القاهرة عاصمة الخلافة لتكون من نصيبة وخاصآ ان بها ذكريات السجن والتعذيب طوال العصور السابقة للثورة المجيدة وانة سوف يقاتل حتى أخر قطرة من دمه للحصول عليها أرتفعت الأصوات مؤيدة لة الله أكبر ألله أكبر .
على الجانب الأخر تسربت لهم أخبار عن تمسك الخليفة الأخوانى بالقاهرة وأنة لن يتنازل عنها مهما كان الثمن فأشار أحد الموجدين بالمجلس ياخليفة رسول الله هل لى من رأى فقال لة تفضل يارجل هات ماعندك لنحقن الدماء ونترك لة القاهرة خليه يشربها بمشاكلها وعشوئيتها ومبنايها القبيحة وشوارعها الديقة وتلوسها الخانق
ونأخذ أحنا سيناء الواسعة البكر ونعيش فى الصحراء الشاسعة وسمائها الصافية ونقيم مجتمع البداوة الجديد الذى يماثل مجتمع الصحابة ونعيش فى خيم ونربى شوية غنم على شوية أبل ونعيش فى دور الصحابة وأهل الصلف الصالح وكل واحد يتجوز أربع بنات بكارة مزز صغيرة على شوية جوارى وعبيد يطروا القاعدة ومافيش أسهل من كدا خيمة تتنصب فى دقائق بسيطة وتجيب كام كليم على شلتة وتعبيها نسوان ونعيش بقى بالنهار نصلى ونتدارس علوم الدين وبالليل نديها متعة
ذهب مولنا الخليفة بخيالة الى جنة الله على ارض الفيروز وتخيل نفسة فى مجلس الخليفة العباسى او الأموى ياله من حلمآ جميل , ماشى على بركة الله.
أجتمع الفريقين فى صباح اليوم الثانى بعد صلاه الفجر مباشرة وبدأ الحوار بعد الصلاة على النبى وكام حديث على كام أية وكله على ودنة وبدأوا فى التقسيم وحدث مالم يكن فى الحسبان بعد أنتهاء التوزيع بقيت الأسكندرية  رقم تسعة وعشرين
مالعمل كيف تقسم على الفريقين فأستقر الرأى على أن تترك مؤقتآ دون توزيع وخاصآ ان الجميع ذاهد فيها فأنصار الخليفة السلفى لايحبون البحر كالعرب الأوائل
والأخوان مابيحبوش الهواء المنعش واخدين على هوا الزنازين المكتومة فى السجون
وهى مدينة مشرقة تبعث على البهجة والأنشراح وهم يذهدون هذة الأشياء مفيش أحسن من الظلمة والكأبة.
من أجل هذا ذهد الجميع فيها وقبل أنتهاء الأجتماع قال أحد الموجدين على فكرة أمال الجماعة الملاك القدامى هايعيشوا فين ؟ فأنتبها الجميع صحيح احنا نسيناهم
على العموم هما مالهمش حاجة عندنا على العموم أحنا هانطفشهم من البلد ونطلع عين أبوهم ومؤقتآ على مانخلص منهم نقعدهم فى الأسكندرية وهى مناسبة ليهم ولفسكهم وضلالهم مش هما غاوين مدنية وقرف وبيلبسوا مايوهات وبيهيسوا طول الليل وكل واحد ماسكلى لاب توب والعيال ماسكين موبيلات وأى فون والبنات لبسين محذق وملزق ومحلوين وماشين على مودة الغرب يروحوا فى ستين داهية بعيد عننا واخرتهم جهنم وبئس المصير.
أستراح الجميع لهذة التقسيمة وذهب كلا فى طريقة لتبدأ الحياه من جديد مع الدولة الوليدة والخلافة الرشيدة فى عصرنا الحديث الدولة الوليدة فى الأسكندرية والخلافة الرشيدة فى جميع ربوع مصر المحروسة وأنا مش عارف لغايت النهاردة هما لية سموها مصر المحروسة وهى لوكانت محروسة كان حصل أللى حصل . 
                                       الفصل الثالث
أنشـــاء دولة الفســـق والضلال
أعترض أهل البلد القدامى أمام هذا التقسيم الظالم من وجهه نظرهم وأن كانوا يقتمون ذلك ولم يجرأوا على البوح به أمام الملاك الجدد ولكنهم قررو البقاء فى منازلهم وأعمالهم وكأنهم لم يسمعوا بالقرارات الجديدة وبهذا الخبث من طرفهم قوبل من الطرف الأخر بأجتماعهم للوصول الى حل كيف ينهوا هذة المشكلة وخلصوا الى الأتى
مجموعة من القوانين والقرارات منها المعلن ومنها الخفى
من القرارات السرية هو أعتماد مبدأ التطفيش والتضيق عليهم وأستخدام أساليب الدعاية المغردة والمشككة وتشويه رموزهم والفتنة بينهم وبين الجماعة النصارة وعلى العموم هذة الوسائل سهلة التنفيذ لتوفر عوامل الأختلاف أصلآ بينهم وكل فريق منهم لة توجهاتة وأفكارة المخالفة للفريق الأخر .
أما القرارات المعلنة نعلن للجميع أعتماد مبدأ المشاركة بين جميع أبناء الوطن الواحد وأن جميع القوانين والقرارت التى سوف تصدر بالتوافق وبالرضاء ولا للمغالبة من أجل ذلك يجب أن ننادى بتطهير البلد من الفاسدين ورءوس الفتنة من البلد ولازم نسبها عايمة كدا لانحدد من هم الفاسدين ولامين هم أصحاب الفتنة حتى يظل الباب مفتوح على مصرعية وأى واحد يعارض أى قرار يتهم بأنة فاسد ونبقى فى الوقت نفسة الفسدة الحقيقين طلاقاء يعيثون فى المجتمع فسادآ لكى يظل المجتمع فى دوامة وصراع مستمر.
أصدار الآعلان الدستورى رقم واحد الذى لن يختلف علية أحد وفى نفس الوقت ننفرد بالحكم فى الخلافة رجوع الجيش الى ثكناتة ونزع جميع السلطات السياسية منة وتجنيبة مؤقتآ لكى ننفرد بالحكم.
قوبل هذا الأعلان الادستورى بشيئ كبير من الأرتياح لدى المجتمع مع قليل من المعارضة على أستحياء لعدم وجود دليل يثبت نوايا النظام الجديد للأنفراد بالسلطة
فى الخفاء أستخدام وسائل الإعلام لنشر بعض الأكاذيب والآشاعات لتشويه سمعة القضاه تمهيدآ لأنتهاء من القضاه الذين بالضرورة سوف يعارضون القوانين القادمة وسوف يحتجون بعدم دستوريتها ويوجعوا دماغنا بالقانون ودولة القانون وأحنا عاوزنها خلافة على النظام القديم ونلغى تطور المجتمع عبر أكثر من ألف سنة ونرجع من جديد الى قضاء الخلافة قاضى واحد قاعد على شلتة ويصدر حكمة من درجة واحد ولارجعة فية ولاتوجد 3درجات للقضاء للتأكد من صحة الحكم القضائى
وبذلك نكون حققنا العدل الأخوانى السلفى وبذلك نكون قد حققنا سنة أهل الصلف الصالح
أيضأ يجب أن نستمر فى تشويه سمعة الشرطة ويجب تطهيرة وفى نفس الوقت لانأخذ أى خطوة تؤدى الى هذا الأصلاح أو التطهير .
ولايجب أن ننسى الإعلام الفاسق المحرض علينا فيجب أن نرهبهم ونخوفهم حتى ينصاعوا الى سياستنا وتبنى أرائنا والويل والوعيد لكل من يخالف شريعة الأخوان
هذا الرأى وجد أستحسآ لدى الخليفة السلفى وأن كان فية مخالفة لشرع الله وسنة رسولة ولكن لابأس طالما يصب فى المصلحة العامة وعلى العموم المبدأ الفقهى الجميل الضرورات تبيح المحظورات وعلى العموم أحنا مفنجيلين عنينا عليهم وأذا حاولوا مجرد المحاولة أن يستخدموا نفس المبدأ علينا فعليهم لعنة الله ولعتنا وبيننا وبينهم السيف.

       الفصل الرابع
الأعلان الدســـتورى رقم2
جميع القوانين التى تصدر من مقر الخلافة نافذة من ساعة صدور هذا الأعلان وغير قابلة للأعتراض أو المساومة او النقد وعلى جميع طوائف الشعب الخروج  فى مظاهرات تأيد وتشجيع لهذا الإعلان وتقام الأحتفلات والأفراح فى جميع ميادين الخلافة والذين سوف يعترضون على هذا الإعلان لهم كامل الحرية فى أختيارهم هذا وبعد ذلك لايليمون ألا أنفسهم ويستحملوا الذى سوف يحدث لهم .
وبالفعل هلل الجميع تأيدآ لهذا الإعلان بنسبة 99% من أهل الخلافة ولم يبقى سوى قلة قليلة مندسة عميلة تمول من الخارج بافكار هدامة لشريعة الأخوان السلفين وعلى العموم هذة القلة لو بصقنا عليهم سوف نحرقهم مابالك لو رفعنا أمامهم السيوف سوف يختفون فى الجحور والشقوق والى مش عاجبة يروح فى ستين  داهية بعيد عننا تعالت أصوات القلة المندسة يأهل الصلف الصالح أحنا مش زعلنين ولاحاجة بس شوية رحمة بنا وأحنا كل الى طالبينة منكم تسمحونا نعيش بينكم فى سلام وتسيبونا نشتغل ونعيش فى بيوتنا ومالكوش دعوة بينا وأنتم أعملوا الى أنتم عاوزينة مالناش دعوة بيكم وليكون مبدأ الحرية تسع الجميع .
طبعأ دا كلام خطير نعم عاوزنا نسيبكم تعملوا الى عاوزينة وحرية ,حرية أيه يا أبو حرية هو كان ربنا خلقنا أحرار أنتم مصدقين الكلام ده لا أصحى ياحبيبى ربنا خلقنا أحنا بس أحرار نعمل الى أحنا عاوزينة علشان أحنا ماشين على الشريعة وبنطبقها من زمان أنما انتم مايشين على خطى الشيطان ألى جهنم وبأس المصير
أصحوا ياأولاد القردة والخنازير أحنا مش هانسيبكم بحريتكم الضالة تضلون الناس وتحاربون الشريعة الأخونية السلفية الى هايتنفس منكم هانقطع لسانة أن لم يرتدع سوف نقطع أرجلكم وأيديكم من خلاف وبعد ذلك يأما الصلب حتى الموت أو النفى خارج أسوار الخلافة وهذة هى شريعتنا شريعة الله ليكم شوق فى حاجة ها مين مش عاجبة علشان نبدأ تطبيق الشريعة علية.
طبعآ الكل فى حالة ذهول مما يسمع ولكن هذة أرادة الحاكم ولاراد لحكم الخلفاء
همى الجميع للأنصراف من يحك أذنة لعلة لم يسمع جيدآ فشاهدة أحد أفراد جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن النكر فأندفع ألية وأنقض على أذنة فقطعها وعندها قال الرجل مسرخآ أنا عملت أية ومين أنت فرد علية أنا من ينفذ الشريعة والويل كل الويل لمن يعارض الشريعة فرد علية وأنا كنت أعترضت على حاجة أنا كل الذى عملتة هرشت فى ودنى فقط ,وهو ده شوية ده معناه أنك مش مصدق الذى سمعتة وهذا هو الأنظار الأول ثانى مرة أنتى عارف الذى سوف يحدث ,بس أنتى مش من الشرطة هو أى حد معترض على حاجة يعمل كدا فى أخية , أولآ أنتى مش أخويا أنت من الشعب ثانيآ شرطة أية يابتاع الشرطة الشرطة الفاسدة من هنا ورايح مفيش شرطة ,فى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن النكر عالم مابيجيش بالذوق بتيجى بالعين الحمرا وفى مكان أخر أنقد أحدهم على شاب كان يدعق عينية فبادرة بفقع عينة وأخر قام متكاسلآ يسند يدة على ركبة فبادرة أخر بعصى غليظة على ركبتة فحطمها وهكذا حتى أنفض الجمع بين متأوهآ أو صارخ لما حدث لة وفى المقابل نادى أحد الجماعة يالا ياجماعة نروح نصلى رقعتين لله الذى مكننا من هذا وما كنا لة متمكنين سبحانة المعز المذل,وهكذا بدأت ملامح تطبيق الشريعة لتحقيق العدل.
      الفصل الخامس
الأنشــــقاق بين الشــــــركاء
اتخذ الخليفة خطوة فى الخفاء دون علم أو مشاركة مع الخليفة السلفى حيث قام بتشكيل لجان لحصر ممتلكات الخلافة فى جميع الدواوين ومؤسسات الخلافة والبدأ فى تغير قادة الدواوين والمصالح حتى يساعدون هذة اللجان فى عملية الحصر علم الخلفة السلفى بذلك فقام مسرعآ شاهرآ سيفة فى وجه الخليفة الأخوانى لهذا كنت متمسك بتقسيم القاهرة من نصيبك علشان تستولى على كل حاجة لوحدك لقد خنت العهد ,ارتجف الخليفة الأخوانى أمام الخيلفة السلفى لالا لم أخنك ياأخى أنما كنت أحصر الممتلكات فقط حتى نستطيع تقسيم الغنائم بيننا فقط ,لاحصر ولا دويله ألغى ياواد انتى وهو البتعملوه ده ,يالله بالسلامة وتم ألغاء قرار الخليفة بالحصر .
لم يستريح ابن المقطم لهذا التصرف من جانب النسائى فأجتمع بانصارة للتباحث فى الأمر فخلصوا ألى انة يجب أن يكون هناك خليفة واحد يقود العملية أحسن كدا أمور الخلافة سوف تتعطل وكل واحد يصدر تعليمات فى الصباح ليأتى خليفة المساء فى ألغائها الكلام ده ماينفعش فلننادى بالخلافة الأحادية لا للخلافة الثنائية وأنطلقت المظاهرات فى جميع ربوع الخلافة لاللثنائة نعم للأحادية من يقول أحدية يدخل الجنة ومن يقول نعم للثنائية دخل النار ويرد الطرف الأخر أنتم هاتلعبوا اللعبة بتعتنا ده أحنا الى بدعنا هذة الدعوة انتم نسيتم أن أحنا أصحاب الدعاوى وأصحاب الدعوة هات جامع والا مسجد مش مسيترين علية نحن السابقون فى هذا المجال نعم للخلافة الأحادية نعم للخليفة السلفى نعم للشريعة نعم لحفيد رسول الله ,وفى الجانب الأخر نعم لحفيد عمر بن الخطاب وبين هذا النداء والأخر أوريقت الدماء وأنتشر الرعب فى أرجاء الخلافة وخاصأ عندما أستخدمت الأسلحة الحديثة التى حصل عليها الخليفة الأخوانى من الخارج والأستعانة بأهل الفرنجة الكفار فمالت كافة النصر لجانبة مما أضطر الخليفة السلفى لعقد مجلس صلح فى دار الندوة وخلصوا الى كلمة الله (وأعتصموا بحبل الله جميعآ ولاتفرقوا ) وبذلك أختير الخليفة الأخوانى الأول على الخلافة على أن يكون رئاسة الوزراء من الجانب السلفى.
أستقرت الأوضاع الى حدآ ما رغم الأحتكام الى الصناديق والخضوع لرغبات الشعب ألا أن الجانب السلفى لم يرضى لهذة النتائج رغم خضوعها لمعاير الديموقرطية المزعومه من جانب الأخوان ولكن الى فى القلب قى القلب.
أنتشرت موجة كبيرة فى المجتمع من الأستيلاء على الأماكن الحساسة بالخلافة وكلا الطرفين يكرس جهودة للحصول على أكبر قدر من السلطة والقوة والضرب بعرض الحائط كل القيم النبيلة التى جائت على حساب الملاك القدامى التى دهستهم الأقدام وأعمال الشريعة الأخونية السلفية فيهم وبدأت موجات كبيرة من الهجرة والتهجير ألى الأسكندرية وبينما الجميع يبحث عن مصالحة الديقة القريبة أذداد الأقتتال وأتسعت هوة الخلاف بين شركاء الوطن وداق الوطن بالجميع وأستحالة المشاركة والكل طامع فيما لايملك وأذدادت ظاهرة فى المجتمع عطاء من لايملك لمن لايستحق وعلى هذا كان لبد من تدخل القوى الخارجية لفض النزاع بين جميع الأطراف وبدأت أصوات الأنقسام ترتفع والبعض يدين والبعض يشجب والحديث عن المؤمرات الداخلية والخارجية بدأ ينتشر والجميع يخون الأخر وبات المجتمع كلة خونة هناك من خان اللة ورسولة وهذة فئة وهناك من خان الشرع والشرعية وهذا فريق والفريق الثالث خان الوطن الكل على باطل والكل أشترك فى المؤامرة الداخلية التى سمحت للتدخل الأجنبى الذى قام بدور حلال العقد والمشاكل فأذا كنا نحن أصحاب الوطن الواحد نفتقد الى روح الحوار والمشاركة والكل أجتمع على مبدأ التخوين والعمالة والكل يجد فى نفسة الواصى الأوحد على الشعب وهو الوحيد الصح والأصح وغيرة كافر وعلى ضلالة وفى أحسن الأحوال جاهل لايفهم شيئ . وهذا هو السبب الحقيقى الذى يستدعى التدخل الخارجى وماالتاريخ القريب قبل القديم على مر العصور الذى يؤكد أن عجلة التاريخ لم تتغير ونفس الأخطاء ونفس الخطيئة ترتكب من عصر الى أخر لكى تؤدى الى نفس النتائج التقسيم والفرقة وبعد ذلك يخرج الحاكم على شعبة ليخدرة ويبرر فشلة وأخطائة بأسم المؤمرات الداخلية والخارجية هى التى وصلتنا الى ذلك ويالها من مبررات دائمة وحاضرة فى كل عصر وفى كل زمان وهناك حكمة تقول الفاشل لاتندب أعذارة والناجح لاتندب أفكارة.
                                            الفصل السادس
قرار التقســــــــــــيم
أجتمع الأطراف الثلاثة المتنازعة مع المندوب السامى للأمم المتحدة لتحديد مصير الوطن الذى تناحر على المجهول المعلوم لكل من فى رأسة ذرة عقل
تقسم الأرض الى ثلاث مناطق الأولى القاهرة وبعض الأقاليم القريبة منها وهذة المنطقة تحت الخلافة الأخوانية والمنطقة الثانية منطقة سيناء وبعض الأقاليم القريبة منها تحت الخلافة السلفية والمنطقة الثالثة بالأسكندرية وضواحيها لشعب مصر الذى ينادى بالحرية والعدالة الأجتماعية والحداثة المدنية وطبعآ كالعادة هناك الشريط الحدودى الجديد الذى لم يتفق علية ليكون سبب للخلاف بين الأطراف الثلاثة فى المستقبل ويعمق العداء والكره 
بين الأطراف مما يجعل أسباب التقسيم الأولى هى نفس أسباب التقسيم الثانية والثالثة وهذة 
هى أفاة المجتمعات المتصارعة والتى يطلق عليها العالم الثالث التقسيم ثم التقسيم الى ان 
نصبح دويلات وقبائل متناثرة متنازعة متقاتلة الى أن يرث الله الآرض ومن عليها.
هذة قصة وطن كان يتطلع إلية جيرانة بأن يكون وطنة مثل هذا الوطن وطن يتسع للجميع يعيشون فى دفئة وبساطتة فى سماحتة وأخلاصهم بعضهم بعضآ
فالدين لله والوطن للجميع   .......    الدين فى الروح والوطن فى القلب
فقدنا الروح ومات القلب فأصبحنا شعبآ بلا هوية بلا وطن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق