10‏/4‏/2011

حــــــــــــــــكم أم إدارة

حــــــــــــــــكم أم إدارة

ما الفـــــــرق بين الحكــــــــــــــــم والإدارة؟ وهل فى هذا العصـــــــر نحتاج إلى حكم أم إدارة؟
الحكم فى تعريفه البسيط دون فلسفه هــو أختيار شخص مناسب يرتضيه المجتمع للحكمهم
أو الحكم فيما بينهم عند الأختلاف.
القاضى يحكم بين الناس فيما تنازعوا عليه وكذلك الحكم الرياضى يحكم بين طرفين وهكذا
وقد يكون هذا الحكم أو الحاكم عادل أوعكس ذلك وقد يكون ناجح أو فاشل ولكن فى كل
الأحوال هذا المفهوم غير كافى فى عصرنا هذا لحكم الشعوب لأن هذا المفهوم أعتمدت فيه
الشعوب على قدرات الحاكم وعبقريته ووثقت فيما يعمل وصدقناه فيما يقول.
والطرف الأخر الحاكم أغتر وصدق نفسه أنه المعصوم والذى لايأتيه الباطل من بين يديه
أومن خلفه فأستبد وفسد وأفسد المجتمع وذهبوا معآ إلى الهاويه.
وهذة أفه شعوبنا ومرضها العضال الأعتماد على الحاكم وجعلت منه قاضى يفعل مايريد
ويفرض مايريد ويحكم بما يريد صوابآ أو عقابآ وفى جميع الأحوال نخرج عليه بعد رحله
عذاب طويله ونكرر نفس الخطء ونختار حاكم جديد لنشرب من نفس الكأس بأختيارنا وأرادتنا.
ومن هنا أبدأ لماذا بعد ثورة 25 يناير نسأل نفس السؤال العبيط مين رئيس مصر القادم
ونختار فولان ولافولان وعندما تسأل طارح هذا السؤال لماذا تسأل عن الرئيس القادم؟
يجيب بمنتهى الثقه والثبات أمل أيه يأخى مش نعرف مين ألا هايحكمنا.
وهو هايفرق معاك فلان والا فولان أيه ؟
يأتى مسرعآ بأجابه وقد نفذ صبرة ويحدث نفسه هو الأخ ده معتوه والا أيه
مش المفروض الواحد يطمن ويختار راجل محترم يحكم البلد.
أرد عليه طب ماأحنا طول عمرنا بنختار رجاله محترمه يحكمونا والنتيجه ذى ماأنت شايف.
يقف حائرآ ثم يتردد فى الأجابه وقد بداء عقله يشتعل فكرآ كما لو كان لأول مرة يفكر مستفسرآ.
أمال أيه يعنى منخترش ريس يحكمنا أى حاجه وخلاص؟
لاياعم الحاج السؤال من أساسه غلط المفروض نقول من الرئيس الذى سوف يدير البلد
مش يحكم البلد.
ياااااا.... أنت يعنى جبت التايهه ها تفرق أيه يحكم والا يدير ما هى هى .
لاياعم الحاج مش هى هى هناك فرق كبير علشان كدة لاذم تعرف الفرق بين الأثنين
عرفنا وجربنا الحكم تعالى نتغير ونجرب الأدارة
الأدارة أن نعلن عن برنامج وخطه طموحه لتحقيق الأهداف الأتيه واحد أثنين ثلاثه
ونضع القوانين والأليات التى سوف تتخذ لتحقيق هذة الأحلام والأمانى الموضوعه فى الخطه
والأطارالزمنى المناسب لتنفيذ هذة الخطط حتى يحاسب الرئيس والمؤسسه الأداريه التى معه
فى نهايه المدة الزمنيه التى أتفق عليها ثم هل تم تحقيق النتائج المرجوه أم لا؟
وهنا يتقدم كل من يجد فى نفسه القدرة والحكمه على تنفيذ هذة الخطط بغض النظر عن
أنتمائه السياسى أو العرقى أو الدينى.
المهــــــــــــم ألتزامه بالدستور ألتزامه بالقوانين ألتزامه بالخطه التى وضعت له
المهــــــــــــم أن يكون موهــــــــوب وصاحب رؤيا المهـــــــــــــــــم أختيار الكفأت التى
تعمل معه ودعمه لها البحث عن المواهب وهم كثر وشحن الهمم والتواصل مع الشعب
عـــــــــدم الأستهانه بشعبه وأيمانه بأنه خـــــــــــادم لخدمه شعبه وليس سيدة
المهــــــــــــــــم أن يؤمن بأن خــــــــــــــــادم القــــــــــــــــوم ســــــــــيدهم
وفى النهايه أنت لسه مصصم على أختيار ريس يحكمك والا ريس يخدمك
المهــــــــــــــــــــم أن نعى ما نختار لا أن نرى ما نختار المهـــــــــــم أن نعقل من نختار
لاأن نحــــب من نختار المهــــــــــــــم أن نحاسب من نختار لا أن يحاسبنا من نختار

هذا ماأعتقدة وأومن به ولا تشاركنى فيما أعتقدة أن لم ترغب فيه ولم تؤمن به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق