10‏/4‏/2011

منظــــــومه القـــــــــــــــــيم الإجتماعيه

منظــــــومه القـــــــــــــــــيم الإجتماعيه

أن أى مجتمع فى العالم متحضر(منــــور) كان أم متخـلف( مظلــــم) تحكمه مجموعه قيم أنسانيه أتفقوا فيما بينهم أن تكون أساس التعامل فيما بينهم.
هذة القـــيم تترجم فى صــور قوانين يلجاء إليها أى فــرد فى المجتمــــع للحصول على
حقـــوق المواطنه والمحافظه على أمنه وأحلامه وطموحاته وأيضآ القانون هو الذى يحميك
من ظلم الغير وهو الملجأ لرد هذا الظلم والحصول على الحقوق.
ومن هنا يأتى توصيف هذة الدول بمدى تقدمها أو تخلفها بمدى تطبيق القانون وأحترامه
وليس مجمــوع القيم التى تحكم الشعوب فمصــيبه الشعب المصـــرى إلى الأن ومن قديم
الأذل يخلط بين القيم المجتمعيه والقانون ولذلك لم ينصلح حال الأمه على مر العصور والأذمنه.
ولذلك يجب أن نعرف ونتعلم جميعآ ما هى القيم التى تحكم المجتمع وما هــو القانون وما
الفرق بينهما وكيف نتعامل فيما بيننا وبعضنا البعض أفــراد أو جماعات.
القـــيم المجتمعيه هــى أتفاق المجتمع أو التجمع الأنسانى فى مكان ما على ظهر الأرض
على الأتفاق على مجموعه من المعاير الأساسيه مبنيه على ثقافه وحضارة هذة الأمه
والمكون الحضارى لهذة الأمه متعدد الروافد كما الحاله المصريه فعندنا حضارات متعددة
من قديم الأذل من سبعه ألاف سنه وختامآ الحضارة الإســلاميه التى تفاعلت وأندمجت
مع الحضارات الأخرى وفى النهايه أخرجت منتج ثقافى هو مزيج من جميع الحضارات
أصبح هذا المنتج هو الميثاق الذى أتفق عليه لبناء العلاقه بين مكونات المجتمع المصرى
والذى يظهــر جليآ فى منتج نهـــائى أسمه الدستور المصـــرى.
أما القانون فهو الأتفاق على أليات تضمن تطبيق هذة القــيم وأحترام المجتمع لها.
وأى خلل فى التطبيق وما قد يتريب عليه من نتأج المفروض يسبب صراع على القانون وليس القيم المجتمعيه حتى نضيق هوة الخلاف ونستطيع أصلاح وتقدم المجتمع.
هل أتضحت الصــورة يمكن ولكن نريد أيضاح أكتر أتفق معك فلنذهب إلى الأمثله
نعلم تمامآ عند أنشاء الدستور المصرى أشترك فى أعدادة عناصر الأمة جميعآ والتى
تمثل كافه التيارات فى المجتمع وكل تيار تمسك بحقه فى حفظ حقوقه فى المواطنه
طبعآ أنا عارف أن لك ملحوظه على مدى دقه هذا الأمر ولكن فلنأجلها قليآ من فضلك
أتفقآ أخيرآ...... وتم الدستور وكتبت نصوصه والمفروض تم فهمها.
بعد ذلك تم وضع مجموعه القوانين التى بنيت أصلا من خلال الدستور وفلسفته الحاكمه
للجميع ثم تظهــر مشكله على السطح بين الحاكم والمحكوم أو بين أفراد الشعب وجمعاته
ولا نلجأ إلى القانون بل ننقلب على الدستور بحجه أن مصلحتى وماأومن به من مفاهيم
لم تتحقق وتنتشـــر أقـوال غريبه فى المجتمع مثل هذة القوانين لاتطابق مع الشريعه
المسيحيه أو الإســـلاميه أو تتعارض مع الشــرائع السماويه ذى أين أقامه الحدود فى
الإسلام والحجج كثيرة ومتعددة وتجدها فى النهايه تخلق صراع مرير لايثمن ولا يغنى
من جوع .
وتأتى تصرفات شاذة وهمجيه تحول أفراد المجتمع إلى منفذين كل لما يريدة ويؤمن به من
أفكار فتجد شخص أو مجموعه تعتدى على كنيسه أو جامع أو تعتدى على شخص لأن
زيه ومظهرة مختلف عن صورة تختلف فى زهنة هو معتقدآ أن هذا ضدد الشرع
أو الأعتداء على ممثلى القانون أو النظام المجتمعى بحجه أن يخالف التعاليم الدينيه
وتحول المجتمع إلى مجموعه من المتطرفين الذين يفرضون معتقادتهم على المجتمع
بالقوة وفى أبسط صــورة النظرة المتدنيه والأحتكارلكل من يخالفه فيما يعتقد.
نتيجه لذلك نرى الصور التاليه فى المجتمع
تقسيم المجتمع إلى عناصر وفأت هذا نصرانى كافر وهذا نصرانى مشرك وهذا مسلم
سلفى وهذا مسلم صوفى وهذا مسلم يستوجب السحل أو القتل أو الصلب لأنه خارج عن المله
نتيجه التصنيف العنصــرى ينتشر الحقد والغل والكره بين أفراد المجتمع ينتشر الأعتداء
على الغير والعدوان على كل مختلف مع منهجى وفكرى.
طبعآ تذيد وترتفع هذة المظاهر والأختلافات حسب قوة النظام الحاكم أو مدى ضعفه
وهذة الصـــور الجميله المشرقه التى تتضح جليآ فى المجتمع المصرى السبب فيها
دعاه الفتنه والمدعين بالعلم الألهى والثقافه التنويريه التى تصحح المفاهيم الحديثه
للدين الإسلامى الجديد يأما رفض كل ما هو موروث من التراث أو الرجوع الى السلف
الصالح الذى تم الأخذ عنه دون وعى أو فهـــم والفلسفه التى بنيت عليها احكام السابقين
ياقـــوم عليكم التمسك بما أن تمسكتم به كتاب الله وسنه رسوله لن تضلوا أبدآ.
نعم ياقــــوم تمسكوا بالدستور والقانون الذى أتفق عليه لن تضلوا أبدآ.
فى الأولى تمســك بما تعتقدة من كتاب الله وسنه رسوله وطبقه على نفسك وفقط.
وفى الثانيه تمسك بالدستور والقانون للتعامل مع الأخــرين.
وبذلك أضمن لك الجنه منفردآ بها وأترك الأخرين وشأنهم لآنهم يأبون دخول الجنه.
وفى الثانيه أضمن لك الأمن والأمان ومجتمع يستمتع كل فرد فيه بما أكتسبه من عدل
وحريه ومساوة فى الحقوق والواجبات وليستمتع طالب الدنيا بدنياه وأيضآ فليستمتع
طالب الأخرة بجنه خالدآ فيها أبدآ
نشكرك ياربنا أذ أفهمتنا ومتعتنا بنور الفهــــم نشكرك ياربنا أذ أنرت عقولنا وقلوبنا
بالعلـــــــــــــــــــــــــم والأيمــــــــــــــــــــان

مـــــــــــــش كدة والا أيـــــــــــــــــــــــــــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق